وائل السنهوري يكتب : سبع سنوات من الإنجازات

وائل السنهوري يكتب : سبع سنوات من الإنجازات
وائل السنهوري يكتب : سبع سنوات من الإنجازات

 

إطمئنان المصرين وثقتهم في القيادة السياسية لم تاتي من فراغ بل هي محصلة الإنجازات والنجاحات وتحقيق الانتصارات علي التحديات والتهديدات الخطيرة المحيطة بنا من كل جانب واتجاه الرئيس السيسي مصدر ثقة واطمئنان الشعب المصري بما قدمة له وللوطن من عطاء انقذ الوطن وحافظ علي هويته من الضياع واسس الجمهورية الجديدة 

سنوات من الطمأنينة والثقة لم تات من فراغ ولكن جاءت نتاج تجارب ونجاحات في مواجهة التحديات والتهديدات الخطيرة التي تجاوزتها مصر بثبات واقتدار وإنتصرت وهيأت للشعب الأمن والأمان الثقة القوية التي تكونت ونشأت بين الشعب وقيادتة السياسية هي محصلة الأفعال والإنجازات فليس من السهل أن تبني جسور إلا إنطلاقا من قاعدة قوية وصلبة.

الرئيس السيسي لم يواجه اي من التحديات إلا وإنتصر فيه وحقق للأهداف المرجوه منه . الرئيس السيسي حافظ علي أمن و سلامة واستقرار مصر وحافظ علي حقوقها وثرواتها ومقدراتها ووحدتها وسيادتها . ماذا بعد كل هذه الانجازات 

التجارب الناجحة وتجاوز التحديات الصعبة وحل المشاكل والأزمات .. يصل بالمواطن الي القناعة الكاملة بأن لديه قيادة سياسية تمتلك من الحكمة والإرادة القدرة علي الحفاظ علي حقوق الوطن وثقه في مواجهة التحديات التي يمر بها .. وهذا ما حدث بالفعل مع جميع المصريين الذين أصبحوا مطمئنين وواثقين في قيادتهم السياسية مع اشد واصعب التحديات واصبح لديهم يقين أن الرئيس السيسي سوف يعبر بكل التحديات والتهديدات الي بر الأمان بنجاح وإقتدار 

من يقرأ عبارة الرئيس السيسي التي اعادها وقالها اكثر من مرة في المناسبات واللقاءات مخاطبا المصريين « عمري ما ضيعتكم ولا هضيعكم يا مصريين » إنها رسالة مودة وثقة وسنوات من النجاحات والإنجازات والإنتصارات والوفاء بالوعود .. كل التحديات والصعاب والتهديدات التي واجهت الدوله المصرية وشعبها إنتهت ولم يعد لها وجود الأن بعد ملحمة ال7 سنوات فانتصرت مصر في البناء والبقاء والحفاظ علي الهوية المصرية 

الرئيس السيسي قبل توليه الحكم لم يخذل المصريين وكان السند لهم في إرادتهم وطموحهم وتطلعاتهم ..

في 30 يونيو 2013 خرج جموع المصريون إلي الميادين والشوارع والحارات بالملايين يعلنون وبكل وضوح رفضهم لحكم الإخوان المجرمين والمتأمرين وجماعتهم الفاشية ( الفاشية الدينية ) وخرج التنظيم الإرهابي بسيل من التهديدات والوعيد بالتنكيل والقتل والسحل فلم يجدوا امامهم إلا جيش مصر طالبين حمايتهم وانقاذهم من الممارسات الارهابية تجاههم وكان الفريق عبد الفتاح السيسي في هذا التوقيت وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات المسلحة وعندما سمع نداء وصيحات المصريين لم يفكر في شئ سوي تلبية نداءهم ولم يلتفت لحسابات إخري او اي شئ سوي حماية المصريين لأنه تربي علي عقيدة لاتعرف الخوف ولا تهاب الموت عندما يتعلق الأمر بمصر والمصريين فلبي النداء نداء الشعب المصري وأعلنها علي الملاء أن الجيش هو ملك للمصريين يحميهم ويفتديهم من اي خوف او إرهاب ويتصدي ببسالة وشجاعة لكل من يهدد الوطن والمصريين الشعب العظيم ولا المصريين موقف القائد العظيم الذي أنقذ مصر وحمي إرادة الشعب وحافظ علي هوية الوطن من الإختطاف وحافظ علي البلاد من مؤمرة شيطانية كادت ان تؤدي به الي الهلاك والإغتصاب من الجمعات الإرهابية المتطرفة .. السيسي لم ولن يفرط في حماية الوطن والحفاظ علي حقوقة وسلامتة ووحدته علي أراضية وحافظ علي كرامة شعب مصر العظيم 

الرئيس السيسي علي مدار ال7 سنوات الماضية إنجازاتة تدعونا للفخر والأعتزاز به كقائد يسابق الزمن لبناء الوطن الذي نعيش فيه وواجه بكل شجاعة التحديات والتي تواجهة الوطن والتهديدات فأنتصر علي الفوضي والإرهاب والإنفلات الأمني الذي خلفتة لمؤمرة 25 يناير في معركة تاريخية فأعاد للشعب المصري الأمن والأمان والاستقرار ورجع للدولة هيبتها الي فقدتها في هذه المؤامرة وهي مؤمرة 25 يناير 2011 لما خلفتها من فوضي في جموع انحاء الجمهورية 

حقق السيسي كل ما كان يتطلع إليه المصريون منذ عقود طويلة اعاد الامن والامان والاستقرار للمصريين قضي الرئيس السيس علي الازمات والمشاكل التي يعاني منها المجتمع المصري رفع عن كاهل المصريين المعاناه لم يعد موجود ما كان يحدث في الماضي من طوابير العذاب والمعاناه للبحث عن الإحتياجات الأساسية فمن منا لا ينسي طوابير العيش والبنزين والسولار والتكدث في البحث علي البوتاجاز وإنقطاع الكهرباء وسوء الخدمات الصحية وتفشي فيروس سي وطول الإنتظار لإجراء عمليات جراحية وسوء حالة التعليم والبنية الأساسية وإنهيار الاستثمار والإقتصاد كل هذا ادي الي الاحباط لدي المصريين وخصوصا الشباب الذي يبحث عن فرص العمل وايضا تراجع الدور المصري إقليميا وعلي المستوي الدولي . الرئيس السيسي لم يواجة اي من التهديدات إلا ونجح فيه وعبر بمصر والمصريين الي بر الأمان وحفظ الامن القومي المصري .. علي الإتجاه الإستراتيجي الغربي اعاد الجميع الي خيار السلام والحفاظ علي ليبيا وأمنها القومي وبالتالي أمن مصر القومي وقضي علي العناصر الإجرامية الخطرة في المنطقة الغربية علي الحدود الليبيا خاضت مصر تحت قيادة الرئيس السيسي معركة كبيرة وخطيرة في شرق المتوسط وحافظت علي حقوقها وثرواتها البترولية من نشر الأسطول المصري في البحر المتوسط للحفاظ علي هذه الثروات والمقدرات مما اجبر الاطراف الاخري علي التراجع ومخاطبة ود مصر اصبح الجيش المصري قوة لايستهان بها واصبح متقدم عالميا مما رجع هيبة مصر الدوليه وواجهت مصر تحت قيادة السيسي اخطر تهديد من خلال حملات شيطانية للارهاب الأسودالمدعوم من دول وأحهزة مخابرات واخطر التنظيمات الإرهابية فكان النصر حليفة وتبني الرئيس السيسي بشجاعة وشرف ورؤية وإرادة الاصلاح الإقتصادي الشامل وشبهه عملية الاصلاح الإقتصادي بالدواء المر لان هذا الدواء سوف يساعد علي الشفاء ونجح بإقتدار بشهادة الدول الكبري وأعرق المؤسسات الإقتصادية الدولية وبما تحصل عليه المواطن من فؤائد وعوائد لهذا الإصلاح واصبحت مصر تمتلك إقتصاد قوي ينمو رغم جائحة كورونا وتداعياتها علي الإقتصاد العالمي وهو إقتصاد قادر علي تحمل مثل هذه الصدمات.. حروب ومعارك عديدة وتحديات هي الأخطر خاضتها مصر مع السيسي ونجحت وعبر بمصر الي بر الامان ولن يضيع السيسي مصر وشعبها بل حافظ عليها ووضعها في المكانة اللائقة المرموقة وكان السيسي قد تسلم مصر في حالة تراجع وإنكماش دولي وإقليمي وكانت قد إنشغلت مصر بمشاكلها الداخليه خلال هذه الفترة مما ادي الي تقلص دورها في المنطقة ولكن الرئيس السيسي إستعاد دور مصر وثقلها الدولي والإقليمي مرة إخري وبشكل غير مسبوق واصبحت مصر مركز الثقل في حل النزاعات وشهدنا هذا مؤخرا في وضع الحلول والمصالحات بين الدول واصبح العالم يعول علي مصر في إرساء الأمن والإستقرار في المنطقة وإقبال زعماء العالم علي مصر وعلاقاتها الدوليه والثقة غير المحدودة في حكمة وقيادة الرئيس السيسي تجسد ما وصلت إليه مصر من مكانة لتصبح حديث العالم بإنجازاتها ونجاحاتها في الداخل وثقلها ودورها ومكانتها في الخارج 

كل ما حدث في ال7 سنوات من إنجازات ونجاحات وإنتصارات وتجاوز للتحديات ودحر الارهاب والتهديدات والحفاظ عل الامن القومي وحماية الثروات والحقوق كل هذه النجاحات العظيمة رسخت جدار الثقة بين المصريين وقيادتهم السياسية وتولدت ثقة وطمأنينة في قدرة الرئيس السيسي وحكمته علي تجاوز اي تحدي او خطر او تهديد وانه من الصعب عليه التفريط في اي حق من حقوق مصر 

وقولة « عمري ما ضيعتكم ولا هضيعكم »

وعلي المصريين أن يطمئنوا أن مصر لن تفرط في اي حق من حقوقها ولن ترضي بغير ذلك وهو طريق النجاح والنصر والإنجازات وتحقيق الطموحات والتطلعات في بناء الدولة الحديثة القوية التي يقودها الرئيس السيسي 

السيسي صانع الامل ومؤسس مصر الحديثة ونحن علي اعتاب الجمهورية الجديدة هذه الجمهورية سوف يتحدث عنها العالم بإنبهار اتحدث الي المشككين والمرتعشين والجالسين في المناطق الرمادية الم يكفكم ما حققتة مصر في 7سنوات ام ان قلوبكم اصابها السواد فلم تعودوا تبصرون الحقيقة 

إطمئن ايها الشعب العظيم الرئيس السيسي علي موعد دائم لإسعاد المصريين والحفاظ علي مصر والمصريين وبناء الدولة وتحقيق طموحات ورغبات الشعب المصري 

سبع سنوات تزيدنا ثقة وإطمئنان تحت قيادة حكيمة واعية 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

 
Get new posts by email: