نجح فريق طبي بقسم الطوارئ والإصابات بالمستشفى الأميري الجامعي التابعة لجامعة الإسكندرية، في إجراء جراحة دقيقة لمريض شاب يبلغ من العمر 22 عاماً دخل إلى المستشفى مصابا بضربة ساطور نافذة للبطن وفي حالة حرجة.
وقال الدكتور وائل نبيل عبد السلام عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، إن الشاب دخل للمستشفى في حالة حرجة حيث تسببت ضربة الساطور بقطع في عضلات البطن والصدر وخروج للأمعاء من داخل البطن وقطع في الطحال وفي الرئة اليسرى ونزيف حاد وهبوط حاد في الدورة الدموية.
ووصف عميد كلية الطب جامعة الإسكندرية، الجراحة التي أجريت للشاب المصاب بالإنجاز الطبي الفريد الذي جرى داخل أروقة قسم الطوارئ والإصابات بالمستشفى الرئيسي الجامعي.
ومن جانبه، أوضح الدكتور تامر عبد الله، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، إن الأطباء أجروا التدخل الجراحي الطارئ بعد تعرض المريض لضربة ساطور وكان في حالة حرجة للغاية.
وأشار المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، إلى أن المريض توقفت عضلة قلبه بمجرد وصوله إلى الطوارئ واحتاج إلى إنعاش قلبي وجرى عمل الإنعاش وعاد القلب إلى النبض ونقله إلى غرفة العمليات بالتزامن مع عمل تعويض لما فقد من دمه بالرغم من ندرة فصيلة دمه.
وأكد عبد الله، أن المريض ووصل إلى غرفة العمليات خلال 20 دقيقة وهو رقم قياسي استطاع أطباء المستشفى الأميري الجامعي تحقيقه خلال العمل الدؤوب والتناغم بين أقسام الطوارئ والجراحة والتخدير والعناية والتمريض والعمال.
وأضاف المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية أنه جرى إصلاح القطع في جدار البطن واستئصال الطحال وإيقاف النزيف من الرئة وعمل باقي التدخلات الطبية اللازمة، منوها أن المريض يتلقى العلاج بالعناية الجراحية وحالته الآن مستقرة.
يأتي هذا فيما كرم مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بجامعة الإسكندرية اليوم الأربعاء، جميع أفراد الفريق الطبي المشارك في إجراء الجراحة الناجحة، والمكون من أطباء الطوارئ والجراحين وأطباء التخدير والعناية والفنيين والتمريض والعمال بقسم الطوارئ والإصابات.
