الغرفة التجارية تنظم اجتماعاً طارئ لمناقشة سبل مواجهة فيروس كورونا والخروج ببعض المقترحات والحلول لتلك الازمة

الغرفة التجارية تنظم اجتماعاً طارئ لمناقشة سبل مواجهة فيروس كورونا والخروج ببعض المقترحات والحلول لتلك الازمة
الغرفة التجارية تنظم اجتماعاً طارئ لمناقشة سبل مواجهة فيروس كورونا والخروج ببعض المقترحات والحلول لتلك الازمة

نظمت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، اليوم الأحد، اجتماع طارئ مع أعضاء شعبة الصيادلة بغرفة الإسكندرية، والدكتور أكرم فايق عضو اللجنة العليا لمواجهة فيروس كورونا برئاسة الوزراء، والدكتورة هالة أبو زيد مدير التفتيش الصيدلي، بحضور الأستاذ أحمد صقر نائب رئيس الغرفة، وتحت رعاية الأستاذ أحمد الوكيل، رئيس الغرفة، لمناقشة سبل مواجهة فيروس كورونا، والخروج ببعض المقترحات والحلول لتلك الأزمة.


قال الدكتور أكرم فايق عضو اللجنة العليا لمواجهة فيروس كورونا برئاسة الوزراء، خلال كلمته إن وزارة الصحة تمكنت من تكليف مستشارين في المستشفيات لدراسة الوضع بشكل يومي في مستشفيات العزل.


وأضاف أن مستشفى العجمي بها إمكانيات كبيرة لمواجهة فيروس كورونا، فبها ما يزيد عن 400 سرير، أما عن أعداد المرضى فهي متفاوتة، فهناك ما يزيد عن 44 حالة دخلت للعناية المركزة، ونسبة الوفيات 3 حالات فقط، منهم حالة جاءت في وقت متأخر وذلك منذ بداية شهر مايو.
وأشار إلى أن مستشفيات جامعة الإسكندرية، تشارك بشكل كبير في مواجهة أزمة كورونا، فأعضاء هيئة التدريس والأساتذة المساعدين شاركوا في مستشفيات العزل، لعلاج المرضى.


وأكد أن هناك عدة مشاكل تواجه الوزارة، مثل زيادة أعداد المصابين، وقلة عدد فريق التمريض، ففي بعض الأحيان كان يتابع 18 مريض شخصين فقط من فريق التمريض، وبدأ حل تلك الأزمة بزيادة عدد فريق التمريض في الوردية الواحدة.
وأوضح أن هناك تعاون دائم مع وزارة الصحة لبحث حلول دائمة، مؤكدًا أن الوضع سيأخذ الكثير من الوقت، للانتهاء من تلك الأزمة، ويجب توجيه تبرعات متمثلة في أدوية ومستلزمات طبية إلى مستشفيات العزل لمساعدة المرضى، والطاقم الطبي على تخطي تلك الأزمة الصعبة.
أما عن القلق في الأيام المقبلة، فأشار إلى أن الأزمة تكمن في الخوف من زيادة الأعداد بشكل كبير، ما يؤدي إلى ضغط على الفريق والطاقم الطبي.

 

من جانبه، أوضح مصطفى محمود رئيس شعبة الصيدليات، أن الحد الأدنى من أدوات الوقاية غير متوفر، فهناك شكوى في مستشفى العجمي أن الكميات التي يتم صرفها قليلة جدا، سواء كميات الكمامات أو الجونتيات، كما أن الفريق الوقائي ليس له حق في الحصول على تلك الأدوات، فهي فقط مسموح بها للأطباء.


وأشار إلى أنه يجب توفير الحد الأدنى من الأدوات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا للفريق الطبي، لحمايته من التعرض للإصابة، فيجب بشكل أساسي تغطية هذا الحد الأدنى.


كما أن هناك مشكلة في توفير أدوات الوقاية في الصيدليات، فالصيدليات عزفت عن بيع تلك الأدوات خوفًا من التعرض للمسائلة القانونية، فيجب البحث في الأمر، والسماح لبيع تلك الأدوات بالصيدليات، فعلى الأقل ستتمكن الصيدليات من معرفة نوع تلك الكمامات، وتقيمها من حيث أيهما الصالحة للاستخدام، وأيمهما المغشوش، كما سيتم التسهيل على الناس في الحصول على الكمامات، وأدوات الوقاية.


في نفس السياق، أوضح أحمد صقر نائب رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، أن الهدف من ذلك اللقاء هو كيفية توفير الأدوية اللازمة والمطلوبة والمستلزمات للمرضى في مستشفيات العزل، لإنقاذ أكبر قدر ممكن من المرضى.
وأضاف أن من الضروري تنفيذ حملات توعية مختلفة، لحماية الناس من احتمالية زيادة الإصابة بفيروس كورونا، سواء كانت تلك الحملات هي حملات توعوية في الأسواق أو من أي طريقة أخرى، لحماية المواطن من الإصابة وعدم تعرضه للذهاب للمستشفى من الأساس.


في نفس السياق، أوضح الدكتور محمد محفوظ، دكتور صيدلي، أن الهدف من الاجتماع، هو البحث والتعاون مع غرقة الإسكندرية، لمحاولة توفير الأدوية الناقصة لمستشفيات العزل، إضافة إلى توفير أجهزة التنفس الصناعي.
وأكد أن هناك مصانع في الصين من الممكن أن توفر لنا كميات كبيرة من الكمامات، ومن الممكن التعاون مع غرفة الإسكندرية، لمحاولة شراء كميات من الصين والتبرع بها لمستشفيات العزل، مشيرًا إلى أن صيدليات الإسكندرية على أتم استعداد للتبرع ومساعدة المستشفيات بأي كميات من الأدوية أو المستلزمات الطبية.


من جانبها، أكدت الدكتورة هالة أبو زيد مدير التفتيش الصيدلي، أنه لا يوجد أي عجز في الأدوية بمستشفيات العزل بمحافظة الإسكندرية، فجميع الأدوية متوفرة، والتفتيش الصيدلي يبذل كل المجهود اللازم لتوفير كل المستلزمات في مستشفيات العزل كافة.


أما عن أدوات الوقاية، فأوضحت أنها متوفرة بشكل كافي للأطباء وفريق التمريض بمستشفيات العزل، فالأولوية في الوقت الحالي لمستشفيات العزل والفريق الطبي، في كل ما يخص أدوات الوقاية، من كمامات وجوانتيات، وملابس وقائية.
وأشارت إلى أن زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا، يرجع إلى السلوكيات الخاطئة من المواطنين، فيجيب تطبيق الحظر بشكل صارم، ومنع التجمعات، فتلك السلوكيات هي التي تؤدي إلى نسبة الأعداد بشكل كبير.


وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات، جاءت أهمهما توفير جميع الأدوية والمستلزمات الوقائية والنواقص بمستشفيات العزل، بالتعاون بين التفتيش الصيدلي بالإسكندرية، والغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية متمثلة في شعبة الصيادلة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى موافقة مجلس الوزراء على مشاريع هامة في ميناء الإسكندرية وسكك حديد مصر

 
Get new posts by email: