صناعة الأزمات.

صناعة الأزمات.
صناعة الأزمات.

صناعة الأزمات... 
الحر لا يقتله الألم هذه مقولة صادقة اذا ما اسقطناها علي ما يمر به وطننا من ازمات سابقة التجهيز وتخضع لابجديات الجيل الرابع من الحروب والتي تعتمد اختلاق الأزمة من اجل صنع الفوضي التي تطيح باستقرار الدول.  وانهيار ارادة اي دولة في التصدي للتحديات التي تضرب في أساسيات مكوناتها لهي اولي خطوات ضياعها وذوبان هيكلها التنظيمي وتلاشي هيئاتها وكلما كانت الإرادة صلبة وثابتة امام رياح التحدي كلما زادت معاناة مرحلة التغيير وهذا ماتمر به مصر في هذه المرحلة الحرجة والتي تداعت كل قوي الشر علي قصعة استقراها تحاول ان تدفعها دفعاً لتلقي مصير غيرها من الدول المذابة في حُفر الانقسام والتشظي ولذلك فإن إدارة هذه الأزمات يتطلب الإدراك الكامل لكيفية التعامل معها والتغلب عليها وتجنب آثارها السلبية سواء علي المدي القريب او البعيد وتحويل الاثار السلبية الي ايجابيات يمكن الاستفادة منها وتقليل حجم الخسائر الناجمة عنها قدر الاستطاعة.. حتي لا تنشق الأرض عن ديدان العمالة التي تسعى لفتح ثغرات في جسد الالتفاف الوطني وتعمل علي تآكله فتدخل من خلالها سهام الاختلاف فيسقط الإنتماء علي أرض رخوية لا تقدر علي تحمله وهذا هو الخطر الاسود....

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى رئيس حي المنتزه ثان يطالب بتذليل كافة العقبات التي تواجه الأهالي

معلومات الكاتب

 
Get new posts by email: