" صالون الهوانم " حالة فكرية راقية نسوية لها طابع خاص ، من حيث كونه أول صالون للسيدات و الفتيات فقط ، و من ناحية أخرى " الهوانم " تعنى هنا ليس إنعزال عن باقى السيدات و مشاكلهم ، بل صالون الهوانم هو لسان حال كل السيدات من خلال كل سيدة عضوة فى الصالون و التى يطلق عليها " هانم " بالفعل فى مجالها .
و عندما دعتنى الشاعرة التى تلقب بملكة الإحساس الأستاذة نجلاء خليل و المبدعة الإستثنائية الدكتورة منى على رجب الأستاذ بكلية الفنون الجميلة ، لم أكن اتخيل ان يكون الصالون داخل واحة تدمج بين الرسم التشكيلى و الشعر ، بين الأدب و الفن على وجه العموم .
وسعدنى أيضا أن أجد عضوات " هوانم " إستطعن ان يكن نجوم فى مجالهن ، و عجبت من نجاح الشاعرة الرقيقة نجلاء خليل و الدكتورة المبدعة أن يجمعن سيدات و فتيات بالفعل يشبهن بعضهن البعض و كل سيدة تتحدث و تلقى إعجاب الاخرى بمنتهى الشفافية بعيدا تمام عن المجاملات و الكل يتحدث و يقترح و الباقى يشجع و يضيف .
إحساسى بإذن الله أن صالون " الهوانم " سيكون بصمة تعكس قدرة السيدة و الفتاة السكندرية التى قلما يلقى عليها الضوء فى ظل ضجيج القاهرة .
تحياتى لصالون كل هانم .. لكل .. نجمه .. لى الشرف أكون بينكن و معكن للنهاية بإذن الله .