قالت الاستاذ الدكتور منى على رجب الاستاذ بكلية الفنون الجميل إنه نجح صالون الهوانم الخامس فى احياء التراث و التعرف على العادات و التقاليد النوبية و مزج علم الالوان مع عادات و تقاليد اهلنا فى النوبة.
قالت الدكتورة نيفين الرفاعى الأستاذ بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية ، أن إقتباس الألوان جاءت من الطبيعة التى خلقها ربنا سبحانه و تعالى كما فى تناسق الألوان المبدع فى الأسماك و الأزهار و التى يقتبسها أكبر خطوط الموضة فى كل مكان فى العالم ، متابعة أن النظريات العلمية جاءت من الطبيعة و ليس العكس.
وكشفت الرفاعى فى حديثها عن طاقة الألوان أمس السبت خلال صالون الهوانم الذى ينظمه الشاعرة السكندرية نجلاء خليل و الدكتورة منى على رجب الأستاذ بكلية الفنون الجميلة و الذى يجمع السيدات المبدعات فى مجالهن، أن طلاء الحوائط فى محلات الأطعمة يثير فتح الشهية بشكل كبير ، مرجعة ذلك إلى أن اللون يثير العصارة المعدية ، الأمر الذى يجعل الإنسان يأكل على غير العادة ، لافتة أن محلات التيك آواى حوائط أغلبها اصفر.
وأضافت أستاذ الفنون الجميلة ، أن للألوان طاقة نتلمسها بحواس أخرى غير البصر ، متابعة أن النشأة و البيئة المحيطة مؤثران قويان فى قابليتنا لها ، مشيرة إلى صناعة لعب الأطفال يتم تصنيعها من الألوان البهجة حتى تجذبهم .
وتابعت الرفاعى أن لون الحداد فى مصر القديمة كان اللون الأصفر ، مشيرة إلى صفة التفاؤل فى اللون الأخضر ، ملقية الضوء على جسر كان دائما يشهد حالات إنتحار فى القرن 17 بدولة بريطانيا العظمى و قلت تلك الحالات بشكل كبير عقب طلائه باللون الأخضر .
وأشارت الرفاعى أن ألوان الأبيض و الرمادى و الأسود هى ألوان تتناسق مع جميع الألوان الأخرى ، لافتة أن اللون الأزرق إستحوذ على أغلب الرسومات الفرعونية بمصر القديمة ، حيث أن اللون الأزرق و الموف من الألوان الروحية على حد وصفها، متابعة أن المنمنمات الإسلامية تميزت بالناس و التآلف .