هتافات رنانة مؤثرة ومفرحة فى أحياء الاسكندرية المتفرقة وشوارعها المختلفة فى اكثر من دائرة انتخابية من الاهالى لدعم أبناء دوائرهم الانتخابية فقد رصدت كاميرا مجلة الاسكندرية مساء أمس عدد من المرشحين المحتملين لمجلس النواب 2020 بأكثر من دائرة .
ففى دائرة سيدى جابر وباب شرقى دعم اولاد عبد السلام للاسماك وجزارة الجعرانى وكثير من تجار الفاكهة والخضار بسوق الحضرة المرشح طاهر أبو زيد السمالوسى - رقم 12 - رمز الفيل , وذلك عقب صلاة العشاء باخر سوق الحضرة القبلية ألتف حول المرشح طاهر السمالوسى شباب واهالى المنطقة وطرحو الكثير من الاسئلة والمناقشات ولاقوا من المرشح استحسان ورد وطمأنيينه وثقة من اجل اختياره ودعمه وتأييده وظل الشباب والاطفال يطلقون هتافات استمرت ساعتين متواصلتان بابن الجييهة اولى بيها والحضرة يا دولة وغيرها من الهتافات الحماسية وأشاد المرشح طاهر أبو زيد لدور كثير من النواب السابقيين وعلى راسهم النائب السابق محمد مصيلحى الذى لم يتهاون يوما فى خدمة اهالى دائرته ووعد طاهر بان يكون خير من يمثل دائرة سيدى جابر وباب شرقى فهو من ابناء الحضرة وعنده من الارادة ورصيد الخدمات والمحبة ما يؤهله لخوض انتخابات النواب 2020 م ، وفى نهايه لقائه دعى الله عز وجل ان يولى الله من يصلح وبارك مجلسه بالصلاة على الحبيب المصطفى و بحبه لآل البيت و التابعين والرسل اجمعين .
وفى نفس الدائرة ظهر أبن عائلة زهرة المرشح الشاب مصطفى عبدالله وشهرته مصطفى ابو زهرة - رقم 4 - رمز الاسد بمنطقة الحضرة البحرية وألتف حوله كثير من اهالى وشباب ورجال المنطقة فقد كان انطلاق حملات الدعاية الانتخابية له من الحضرة البحرية لان المنطقة تحتاج للاهتمام وبها كثير من الافكار التى تحتاج للتغير وقد تبناها زهرة فى برنامجه ولديه من الروؤى والطموحات والامال ما يجعله مثابر ومتواجد فى الشارع وقادر على التحدى بين المرشحين .
وظهر ايضا مساء امس بمنطقة الحضرة والابراهيمية المرشح الشاب محمد الكوكانى - رقم 7 - رمز الصقر ، ويعتبر الكوكانى من الوجوه الجديدة فالشارع والتى ظهرت مؤخرا على الساحة الانتخابية فالكوكانى بدأ بالنزول والتجول بين الاهالى فى المناطق للتحدث عن اهمية مجلس النواب وحملته الانتخابية وطموحه وضرورة المشاركة فى الانتخابات القادمة وأكد على ضرورة تواجد الشباب ومشاركتهم فى الانتخابات.
أما عن دائرة المنتزة فأشتد السباق اليوم فى مناطق متفرقة بالمنتزة والمندرة وسيدى بشر بين أكثر من شخص منهم
1) النائب المهندسة مى محمود - رقم 5 - رمز الكف .
2) المرشح وائل الطنيخى - رقم 18 - رمز التمساح .
3) كابتن محمد عبد العال - رقم 19 - رمز الغزال .
4) المحامى أحمد فرة - رقم 22 - رمز الجرس
فجميعهم نزلوا للأهالى بمناطقهم وسط حشد وتهافت وتعالت الضحكات والدعوات لهم بالفوز والنجاح ، فالنائب والمرشحة مى محمود والمرشح محمد عبد العال والمرشح وائل الطنيخى لمجلس نواب 2020 هم شخصيات عامة ومؤثرة واسمائهم معروفة بالدائرة و لهم باع كبير جدا بالخدمة والدعم والانجازات بدائرة المنتزة.
المفرح فى الحراك السياسى فى دائرة المنتزة هو ظهور وجه جديد مشرف للمرشحين الشباب رمز الجرس وقد ظهر بقوة وحماس يجوب الأحواض والعزب ومراكز الشباب والكنائس ويجلس بين السيدات يتناقش فى دور المراة فى التمكين السياسى و دور الشباب فى التصويت والتواجد فالمرشح احمد فرة لم يكتفى بكونه محامى متميز فى المندرة ولكنه صمم على خوض تجربه خدمية وتشريعية جديدة فقد رأى انه احق بالترشيح والفوز لانه ملم بالقانون وتشريعاته بصفته القانونية وله كثير من المشروعات والمقترحات وقادر على سن التشريعات النافعة لمصلحة الدولة و للصالح العام واشاد فرة انه خير من يمثل جيله ويرى ان المستقبل يتغير بتغيرر ثقافة الاشخاص والمجتمعات وعليه دور توعوى مهم جدا الفترة القادمة لإقناع الشباب بالنزول للتصويت الانتخابى والمشاركة فى الحياة السياسية لتحسين سبل العيش الكريم للمواطنين .
وعن دائرة محرم بك وكرموز ومينا البصل نجد المرشح حسن خاطر - رقم 7 -رمز ساعة اليد , رئيس العلاقات العامة بجامعة الاسكندرية الذى تغنى الاهالى والاسر والقبائل بابيس الثامنة لدعمه وهتفوا وقالوا اصل حبك شئ اساسى و الحكاية مش كراسى فالمرشح حسن خاطر من الاسر الكبيرة التى لها ثقلها واسمها فى حب مصر سنوات وسنوات فرجال اسرة خاطر قدمت اخوة وشهداء فداء الوطن ولها تواجد سياسى وباع وخبرات كثيرة وخدمات متعددة فى الشارع السكندرى لجميع فئاته وطوائفه ، ففى وسط زخم الانتخابات إلتف وتهافت الشباب ايضا حول المهندسة سامية طاهر -رقم 4 -رمز الكف المرشحة ايضا لنفس الدائرة.
فرقم 7 و رقم 4 من اهم و أبرز الشخصيات الخدمية والعامة والمعروفة و المؤثرة على الساحة ويتهافت حولهم اهالى المنطقة حبا لهم بسبب اصلهم و سمعتهم و لخدمتهم بلا مقابل سنوات وسنوات بالدائرة .
حراك توعوى وسياسى ونشاط غير مسبوق فى الشوارع السكندرية بين الاهالى فى مختلف المناطق والشوارع وباختلاف الشعارات والهتافات زادت الوعى للاهالى وانتبهوا للواقع السياسى و اصبحوا مؤمنين أن المال السياسى قد يؤمن للغلابة الكرتونه المؤقته والكوبون الزائف ولكن محبة المرشحين بين أهاليهم لا تقدر بثمن . وان الكرسى ثمنه غالى لا يجلس عليه إلا من أتى الله بقلب سليم ليس طمعا فى نفوذ او تأمين مصالح .