متابعه وتصوير /شيماء صابر
مبهجة كالوان الصيف غني لها العندليب الاسمر عبد الحليم فهي صديقه المصيفين وخليلة البائعين صيفا كان او شتاءا انها المظله او كما نقول بالمصري الشمسية .
عرفت مصر صناعة الشماسي في اوائل ثلاثينيات القرن الماضي واول من ادخلها هو حسين محمد اشهر صناع الشماسي بمصر ويلية الحاج محمد هندي
زاد اقبال الطبقات الراقية عليها حيث كان سعر الشمسية حوالي ثمانية جنيهات وهو ما كان لا يتناسب مع الطبقة المتواسطة في ذلك الوقت اما الان تصل الي 400 جنيها واكثر اما عن عصرها الذهبي فتعتبر فترة الاربعينيات هي فترة ازدهارها حيث كانت تباع في ارقي المحلات انذاك مثل عمرافندي وشيكوريل وكانت تعرض تشكيلات مختلفة عند اول كل صيف لجذب الزبائن.
وكان يعتمد صانعي الشماسي علي افكارهم وتصميمتهم في تنفيذ الشمسية فلا يوجد لها كتالوج او احد يقوم بالتصميم تستخدم فيها الاقمشه كالتيل المصري المميز ليتحمل الشمس والحرارة وخشب الخيزران الذي يقطع الي اعواد وفقا لمقاسات معينة .
وتكمن مهارة كل صانع في هذه المرحلة في مدي قدرتة علي مراعاة ابعاد الشمسية وهناك مقاسات ثابتة لاقطار الشماسي تبدء من 90سم او مترا او مترو10 او متراو 20 ويتم بعد ذلك تركيب الصاج علي الاعمدة بحيث توضع قطع الصاج على قمم اعمدة الخيزران التي تسمي بلغة الحرفة (البلحة) ثم يتم تركيب الاسلاك في وسط الاعمده وتغطي هذه الرؤوس بقطعة من القماش لحميتها من الصدا .
وبعد تجهيز الاعواد يقوم الصانع بجمعها في باقة واحدة في ترس لصناعة جسم الشمسية وهو ما يسمي (فوستي) ويتم تجهيز الكسوة الخارجية للشمسية وهي من التيل حيث يقطع القماش الي مثلثات او اقماع متساوية اما ثمان او عشرة علي حسب حجم الشمسية ويتم خيتطهم مع بعضهم البعض لتكوين دائرة الشمسية المعروفة وتثبت في جسم الشمسية الخشبي .