مجلة إسكندرية عدد نوفمبر ٢٠٢٤
تم النشر بواسطة مجلة إسكندرية في الخميس، ٧ نوفمبر ٢٠٢٤
فى إطار الإحتفال بمناسبة شهر السلام تحت رعاية محافظ المنطقة الروتارية 2451 المهندس حماده زهران، تشرف نادى روتارى الإسكندرية مارين برئاسة المهندس أحمد البوردينى بالإشتراك مع أندية روتارى دمنهور وصن رايز وفاروس وسبورتنج وروتارى الإسكندرية ومريوط وسان ستيفانو وجولدن رايدرز وروتارى الرمل والنزهة بإستضافة الإعلامى مفيد فوزى فى ندوة ممتعة أقيمت مساء الإثنين 26 فبراير 2018 فى النادى السورى.
أعرب م.أحمد البوردينى عن سعادته بإستضافة ضيف قدير مثل هذا القامة الكبيرة الإذاعية التلفزيونية الصحفية المحاور مفيد فوزى فهو خريج جامعة القاهرة كلية الآداب قسم لغة إنجليزية وقد أثرى عالم الصحافة والتلفزيون بتحقيقاته المتنوعة وحواراته الناجحة مع كوكبة من أهم الشخصيات السياسية والأدبية والفنية على مستوى العالم العربى ويعتبر أول من قدم فكرة تلفزة الصحافة وقدم العديد من برامج الصحافة التلفزيونية وساهم فى إعداد العديد من البرامج أهمها فوازير رمضان لمدة عشر سنوات وبرنامج مواطن ومتهم مع سناء منصور، برنامج فنجان شاى ولقب بالمحاور من خلال برنامجه الشهير حديث المدينة فهو أول البرامج التى خرجت فيها الكاميرات التلفزيونية الى الشارع المصرى.
بدأ الإعلامى الكبير مفيد فوزى الندوة بحديثه عن حياته الشخصية والمهنية وسفره الى اليابان لتسجيل حياة الطيارين والمضيفات فى رحلة طويلة ومعه الرسام الكبير رجائى، تعاقده مع إحدى القنوات الفضائية المصرية لعمل برنامج يستعيد من خلاله السلوكيات التى تربينا عليها فى الماضى وإعترف "فوزى" انه لم يصل لهذا الرشد والحكمة فى القول والفعل إلا بحكم الزمن فكان فى الفترة الأولى من عمره سريع التفكير ومنفلت الأعصاب غيار يقاوم كل السوءات البشرية وأكد أن سر من أسرار التعاسة التى يعيشها البشر هى عمل مقارنة بينهم وبين بعضهم.
ثم تطرق فى حديثه الى مشكلة القمامة التى نعانى منها الآن وأكد انه سافر الى الهند ووجد أن فقراء قرى الهند يتميزون بالنظافة رغم عدم وجود كهرباء فى هذه القرى مما يؤكد إنها عادات سلوكية يتوارثها الناس ودعا المحافظين بعمل شكل من أشكال ما يسمى التبارى فى المحافظات بين الأحياء لإختيار أنظف حى كما أشار الى مشكلة غلاء الأسعار وطالب بضرورة وجود تسعيرة جبرية تراقب عليها الرقابة الإدارية.
وفى ختام الندوة أوضح الإعلامى الكبير مفيد فوزى أن الإعلام لم يأخذ مساحته الحقيقية لأن المهنيين فيه أقل فظاهرة "خدوهم بالصوت" هى التى إنتشرت مما جعل الإعلام يتوه ما بين الأصوات العالية وعدم المصداقية ونقص الحرفية.