خبيرة التربية دكتورة منى حافظ تكشف عن 10 تأثيرات نفسية يسببها برنامج رامز جلال علي الأطفال

خبيرة التربية دكتورة منى حافظ تكشف عن 10 تأثيرات نفسية يسببها برنامج رامز جلال علي الأطفال
خبيرة التربية دكتورة منى حافظ تكشف عن 10 تأثيرات نفسية يسببها برنامج رامز جلال علي الأطفال


آثار كالعادة برنامج" رامز عقلة طار" ضجة كبيرة على مواقع السوشيال ميديا، حيث يرى كثيرون أن هذا النوع من البرامج ليس له علاقة بالمرح أو الكوميديا، بل هو نوع من السموم الفكرية والتلوث الأخلاقي وصانعة عنف وإنتاج أجيال عدوانية، وفي ظل ما يمر به العالم من حالة منخفضة من السلامة النفسية، والتي يحتاجون فيها لأي لحظة سعادة وهدوء يطل علينا وباء من نوع آخر ليس  قدريا مثل كوفيد ١٩، فيجب علينا أن نوضح التأثير النفسي لمشاهدة تلك النوعيات من البرامج العدامة للنمو النفسي للأطفال.
تقول الخبيرة التربوية دكتورة "منى حافظ " رئيس مجلس إدارة مركز ألوان للدعم النفسي
 أن الدراسات العلمية، أكدت أن الأطفال الذين يشاهدون أنواع العنف يعتقدون أن هذه التصرفات مقبولة ويسمح بها بين البشر، ومن ضمن التأثيرات النفسية للبرنامج علي الأطفال ما يلي:

١- مشاهدة الأطفال للعنف خلال التلفزيون تجعلهم يقلدونه ويصنعون من خيالهم طرقًا أعنف، وتكمن تلك الخطورة فيما بعد خلال تصرفاتهم العنيف من تنمر وإيذاء  للنفس وللأخرين.

٢- هذه النوعية من البرامج أيضا لها تأثير على الذاكرة من خلال تكرار المشاهدات، فيألف عليها المخ وتصبح عادة، حيث إن الفص الأمامي من المخ هو المسؤول عن التقليد من خلال المرايا العصبية التي تصور كل مايشاهده الأطفال ويقلدها كما هي ومشاهدة برنامج مثل هذا يزرع العنف في العقول وأنه حق مكتسب في تعذيب الآخر على أنه هزار وضحك.

٣- من ضمن التأثيرات النفسية حالات الإحباط النفسي بسبب تقليد العنف المتعلم من وسائل الإعلام، حيث تؤدي مشاهدة العنف في وسائل الإعلام للتنفيس عن المشاعر العدوانية المختزنة داخل نفس الطفل.

٤- تنمية السلوك العدواني واللفظي لدي الأطفال ويتعلمون العنف من خلال ملاحظة أشخاص يقومون به في وسائل الأعلام، فهناك تأثير سلبي على الأطفال بنسبة ١٠٠٪ بربط السلوكيات العنيفه للأطفال وبين العنف التلفزيوني، وبسبب كثرة مشاهدة العنف بأنواعه عبر وسائل الإعلام أصبح العنف ظاهرة دولية فالإعلام يشكل شخصيات الأطفال لأنه المؤسسة الأكثر فاعلية.   

٥- اختلال وسائل التربية والوقاية للأطفال، مثل مشاهدة اللعب بالنار والكهرباء والعرق وإلي آخره، من برامج العنف والتعذيب، فأصبح كل هذا لايمثل خوفًا لديهم فماذا ننتظر؟ تغير السلوك وعدم احترام الاخر وعدم التفريق بين الصح والخطأ.

٦- يرسخ في العقل الباطن الأستمتاع بتعذيب الآخر من خلال شعور الناس بالخوف وتعذبهم وبذلك تنمو لديهم السادية وحب ترهيب الآخر وتعذيبه والاستمتاع بذلك وعدم تحمل المسؤولية واتخاذ الأمور باستهزاء بالمشاعر والعنف كوسيلة وممارسة للسلوك.   

٧- ربط شهر رمضان عند الأطفال بالمقالب والاستهزاء والاذي ومحو المعنى الفضيل من شهر رمضان وذلك من خلال مشاهدة العنف ووربط صورة البطل بفانوس رمضان يعزز الصلة بين العنف وشهر الرحمات ما يؤدي للأزدواجية واختلاط الأمور ببعضها.

٨- نشر التنمر والتريقة والتهكم على رمز الشهر الفضيل بدلا من التسامح ونشر الأخلاق والقيم.

 ٩- زيادة الإحساس بالتوتر العصبي أثناء المشاهدة وزيادة الهايبر من خلال إفراز الأدرينالين في الجسم.  

١٠- ممارسة التهديد والوعيد كأسلوب للحوار، وحذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم، من التهريب والأديان تحث على نشر الأمن والسلام والطمأنينه بين الناس.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى صحة الإسكندرية:استمرار القوافل الطبية المجانية وتوفير حياة كريمة للمواطنين

 
Get new posts by email: