تحت عنوان "تصدوا معنا"... سلسلة ندوات توعوية لمواجهة الشائعات بـ«شباب ورياضة الاسكندرية»

كتبت / شيماء صابر
بدأت مديرية الشباب والرياضة في الاسكندرية، سلسلة ندوات تثقيفية تحت شعار «تصدوا معنا»، للتوعية بخطورة الشائعات باعتبارها أحد عناصر حروب الجيل الرابع، حيث تستهدف الشباب والنشء والطلائع على مستوى المراكز والهيئات الشبابية والرياضية في الاسكندرية.

وقالت الدكتورة صفاء الشريف، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، أن المديرية ممثلة في ادارة اعداد القاده، بدأت تنظيم ورش عمل وسلسلة ندوات بمراكز الشباب تحت شعار «تصدوا معنا»، ضمن فاعليات البرنامج القومي لمواجهة الشائعات وتأثيرها على الأمن القومي.

وأوضحت لـ«المصرى اليوم»، أن الندوات وورش العمل تتناول توعية الجميع بخطورة الشائعات، وانه يجب على الجميع أن يعلم أن الشائعات تجد بيئتها الخصبة في المجتمعات التي تفتقد الوعى ويسودها الجهل وتنتشر فيها البطالة، ولأن الشائعات أشد خطرًا على المجتمع من حرب الإرهاب ومواجهة الأعداء، فإنه يجب على المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية والإعلامية والفنية أن تتضافر جهودها لتهذيب النفوس وغرس القيم والمبادئ الأخلاقية السوية، وتهيئة المجتمع وتوعيته بألا يصدق أو يردد ما يتلقفه من أخبار دون التأكد من مصداقيتها، وبث روح الثقة بين الحاكم والمحكوم والقضاء على كل ما من شأنه أن يضيع هذه الثقة، إلى جانب ضرورة تكذيب الشائعات إعلاميًّا وبيان خطورة الانجراف وراءها.

وأشارت إلى أن هذه الندوات في إطار توجيهات القيادة السياسية للتصدي للشائعات التي من شأنها هدم الدولة وتقويض مقدراتها وفقد الثقة في كل ما تفعله وتنفذه من مشروعات قومية تنموية.

وفى سياق متصل، بدأت أندية الفتاة والمرأة في المديرية إعداد ورشة عمل لتعليم براويز الحائط، وذلك في إطار الاهتمام الذي توليه وزارة الشباب والرياضة للمرأة وذلك لكونها نصف المجتمع فهي الام والاخت والزوجة والجدة والحفيدة فهي ضلع أساسي في المجتمع، حيث تأتى هذه الورش في إطار تعزيز دور المرأة، وذلك عن طريق إعطائها جميع الحقوق وجعلها منتجة في المجتمع سواء أكانت عاملة أو ربة منزل لديها مشروعها الخاص في البيت.

ونفذ نادي الفتاة والمرأة، ورشة تعليم براويز الحائط بمركز شباب العبور، فرع غرب،وبلغ عدد المستفيدين ٢٠ فتاة من أعضاء المركز وذلك ضمن خطة النشاط الفني لشهر ديسمبر للعام المالي ٢٠٢١/٢٠٢٢ ،وذلك بهدف العمل على دعم ومساندة المرأة وإتاحة الفرصة لها لدخول سوق العمل واكتساب مهارات جديدة.

الكلمات الدلائليه فن الفن ثقافة الثقافة