"تياترو النيل" صرح جديد يضيء بحر المسرح السكندري.......المنتج مصطفى سالم في حوار خاص مع مجلة إسكندرية

"تياترو النيل" صرح جديد يضيء بحر المسرح السكندري.......المنتج مصطفى سالم في حوار خاص مع مجلة إسكندرية
"تياترو النيل" صرح جديد يضيء بحر المسرح السكندري.......المنتج مصطفى سالم في حوار خاص مع مجلة إسكندرية

 

حوار - نجاه طنطاوي

 

دائما ما ترسم الفنانة بدرية طلبة الضحكة على شفاهنا في أفلامها وأعمالها الدرامية، لكن ما لا يعلمه الكثيرون عنها وزوجها المنتج والمؤلف مصطفى سالم هو عشقهم لعالم المسرح، فقد جمعهم المسرح في بداياتهم الفنية وأقاموا حفل زفافهم في المسرح أيضا، ليأخذهم تعلقهم الشديد به لفكرة إنشاء مسرح بالإسكندرية .. المنتج مصطفى سالم يتحدث في حوار خاص للمجلة عن تياترو النيل.

 


- كيف جائت لك فكرة إنشاء مسرح بالإسكندرية ؟

أولا انا وزوجتي سكندريين الأصل وكانت نشأتنا الفنية في هذه المدينة على المسرح، وانتقلنا فترة كبيرة للقاهرة لكن دائما كان الحنين للإسكندرية.
فالمسرح هنا كان شيئا مختلفا تماما عن اليوم، كان الصيف مثلا يقام فيه عروضا مسرحية بشكل دائم، كان هناك أكثر من 21 فرقة مسرحية تأتي من القاهرة للإسكندرية لتقديم العروض، وأسماء كبيرة أمثال عادل إمام وسعيد صالح ويونس شلبي وسمير غانم، فقد كانت الإسكندرية في حركة مسرحية دائمة ليست موجودة الآن.
ومن هنا جائت لي الفكرة مع زوجتي بدرية أن نفعل شيئا لهذه المدينة نرد به فضلها علينا وننشئ هذا المسرح لنعرض عليه أعمالا مسرحية سكندرية خالصة بإخراج وتمثيل سكندري من إنتاجي وبطولة بدرية طلبة زوجتي.


- وكيف وقع اختياركم على هذا المسرح تحديدا ؟

عندما عدنا للإسكندرية وجائتنا الفكرة، أخذت أبحث عن مكان مناسب للقيام بهذا الأمر، لكن لم يكن هناك مسارح تصلح تقريبا، حتى المسارح التي كنا نعمل بها قديما تم هدمها، ثم تذكرت أنني كنت هنا في مسرح بنفس الاسم تياترو النيل وكذلك يوجد مسرح عبد المنعم جابر منذ ثلاثين عاما وكان اسمه في الأصل مسرح إسماعيل ياسين، لأتحرك بالفعل للحصول على مكان آخر يرقى للمنافسة معه.


- وماذا عن كواليس الحصول عليه ؟

كانت صعبة للغاية، قطعت شوطا كبيرا في ذلك الأمر والمفاوضات عليه دامت نحو أربعة أعوام، وصدمت من وضعه المؤسف الذي عليه فقد كان غير مهيأ بالمرة، لكن أعلم كيف أطوره ليستعيد بريقه ولدي الخبرة في هذا، وتجربتي السابقة في تطوير مسرح رومانس بالقاهرة وافتتاحه بعد عشرين عاما من غلقه تشهد بالنجاح.


- هل سيكون افتتاح المسرح وتقديم عروضه على فترات معينة أم طوال العام ؟

بالطبع طوال العام، سوف يكون مسرحا ثقافيا فنيا متاحا للسكندريين جميعا في أي وقت، فالإسكندرية مليئة بالمواهب والعناصر الشابة والمبدعين لكن كان ينقصهم المكان الذي يجمعهم، وها نحن اليوم للقيام بذلك.


- وما هو تصورك لنجاح المسرح ؟

هذا شيء بيد الله أولا وأخيرا، نحن نعمل بشكل كبير على تقديم فن راق بالفعل ومسرحيات كاملة ونوفر تذكرة رخيصة للجمهور لنضمن نجاح العرض في النهاية، وندعو الجميع للحضور وإبداء آرائهم.


- أخيرا متى سيكون موعد الافتتاح ؟

ننوي أن يكون الافتتاح في أحد الأيام من 10 إلى 15 من يوليو الجاري إن شاء الله.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اليوم وغداً فرقة فرسان الشرق للتراث مع عرض رماد بدار أوبرا الإسكندرية سيد درويش

معلومات الكاتب

 
Get new posts by email: