محمد عبد الحميد يكتب
خطاب عاجل الي :
حضرات السادة القضاة حضرات المستشارين
ابدا حديثي باشادة مستحقة لعضد العدل والموازين رجال يستحقون الامتيازات في انخراطهم داخل بواطن المواطن وحول حدود التشريعات المتدفقة أمامهم ، حيث يمثل منطوقكم روح العدالة الناجزة والتي تمثل أحد عملات الأمن القومي كركيزة مجتمعية لتحقيق الأمان والاستقرار ، انتم الاجلاء علي رأس هرم الأحكام النافذة تعتلون المنصة بوقاركم ل تتخذو من مكانة الفاروق رضي الله عنه انطلاقة ديوانيه تعتلي المأذنه تخبر العموم بدولة الصراط المستقيم والتي لا تقبل زيفا ولا عوجآ علي كافة لكنات الألسن ، ومن هنا كان للمارة دور في التدعيم لحشد المزيد من المعنويات داخل الصدور بعيدا عن التأويلات المفرطة والاشاعات المغرضة والتي لاقت حتفها داخل الضمائر الوطنية كي تتسع سبل الترويح داخل صدوركم بساحة تتمتع بالتعافي والتنوير الخالي من أي ضغوطات ومدخلات ، ففي داخل الفهرس الوظيفي الممتلئ اتسآءل داخل مجلد درجات التقاضي لماذا مازالت أيقونة الجنايات تفتقر الي تقاضي بمنصوص الدرجتين في شواهده ودلائله المطروحة ؟ في غاية غوص وتنقيب لفرض ملآءة احكام قاطعة الدلالة لا تقبل في طياتها أية طعون أخري تبرهن في غرف المداولة وللمنتبهين العدالة المطبقة والمنسوخة لكافة القطاعات الأخري في صورة أسوة ومثل ثمين يحتذي به بتلك الراية الخفاقة راية : العدل اساس الملك وكغيرها في المعتريات الأخري مع كل التقدير والإشاده المحسومة وذلك للأسماء البراقة في لوحة الهيئة الموقرة والتي أدارت المنحني الاولي للمعروض بكفاءة وتميز ، وفي النهايه ألتمس من عدالتكم برجائي من داخل ساحات النقاش المجتمعي ومن داخل غرف مجلس الصياغة التشريعيه بالقاء الضوء علي تعديل نص المادة الدستورية في التقاضي الجنائي بمقدور الدرجتين في شكل غلاف دعم متحد من سيادتكم مع كل التقدير والامتنان لمرسوم صياغته ، كما أقدم لكم جزيل الشكر لما تقدموه من تطلعات واجتهادات قانونية تثري مكتبة القضاة المهيبة ، وما قدمتموه من تضحيات بالغالي والنفيس إبان ثورة يونيو المجيده ثورة الشعب تبجيلا لتراب هذا الوطن .
