حملات الأعداء الكاذبة يحطمها تلاحم المصريين

حملات الأعداء الكاذبة يحطمها تلاحم المصريين
حملات الأعداء الكاذبة يحطمها تلاحم المصريين

اصحاب الفكر الشيطاني الذين يعيثون في الأرض فساداً ويتسترون وراء الدين وهو منهم براء.يستغلون أي حدث لإثارة الرأي العام وإحداث بلبلة وفزع بين المواطنين وشهدت الفترة الأخيرة استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لبث فيديوهات أثارت لغط شديد وهو سيناريو محدد بدقة بدأ بسيدة تستغيث بالسيد الرئيس حتي تبعد الشبهات من حولها وذلك بإدعائهافسادا بإحدي الهيئات الطبية و التشكيك في صلاحية مصل للأطفال وهو ما أثار خوف أولياء الأمور علي صحة وسلامه أبنائهم وقامت عدة لجان متخصصة بالتفتيش والمراجعة والتأكد من سلامة الامصال وكذب ادعاء المدعوه وبعد ثبوت كذبها تحولت للهجوم علي قياداتها وإتهامهم بالفسادولم يسلم من تطاولها الصغير والكبير ويتصادف أن يأتي موعد تغيير رئيس الهيئة الطبية بعد شغله للمنصب ثلاث سنوات وكان يتم التجديد له سنوياً شهر نوفمبر وكان الجميع يعلم أنه سيأتي رئيس جديد مكانه فأستغلت الحدث وأشاعت أنها هي التي أطاحت برئيس الهيئة الفاسد علي حد تعبيرها بل نشرت صورة له أثناء جولة أو زيارة ويقف رجال أمن خلفه وأدعت أنه مقبوض عليه وأنه يتاجرمن خلال منصبه في تطعيمات ولبن الأطفال وبمبلغ 116مليون بإدعائها ولمن لايعلم هذه الهيئة لاتشتري التطعيمات التي تأتي مجانا من وزارة الصحة والشراء يتم من خلال هيئة الشراء الموحد وأيضاً الهيئة لا تتعامل مطلقا في لبن الأطفال ولكن استمرار الكذب والخداع وتضليل الرأي العام ثم تنشر فيديوهات تتهم شخص تقول إنه مقاول بالتخطيط لقتلها وأنها في خطروهناك من يتربص بهاثم فيديوهات تتهم ضابط شرطة بالتواطؤ مع المقاول وإن الضابط ورجاله مقيمين بشقة بالعقار الذي تسكنه بل وتتهم الضابط بتعاطي المخدرات بسيارة ميكروباص أسفل منزلها وأنها في خطر هي وإبنتها ثم إتهام لضباط شرطة أحد الأقسام بالفساد وتتوالي فيديوهات الاستغاثة والقاء الاتهامات الزائفة علي الشرفاء ومعها تتوالي التحويلات المالية والدعم الإعلامي من المواقع والصفحات العميلة الكاذبة وتجد تعليقات أعداء الوطن بمناصرتها والثورة علي الفساد والهجوم الضاري علي رجال الشرطة العين الساهرة لحفظ الأمن وتوفير الأمان وكأن هذه الشخصية بطل إسطوري يحارب الفساد في البر والبحر والجو وجميع الهيئات والمؤسسات تتآمر ضدها وأنها صامدة حبا في الوطن الذي مزقت علمه واتهمته بعدم الأمن والأمان ولم يفكر الأعداء ويتدبروا كيف تصرف هذه المدعوه علي باقات النت والاتصالات الكثيفة والمكلفة وهي التي قالت بإحد الفيديوهات انها لا تملك جنيها واحدا في كيس نقودها وذلك بعد قرار رئيس الهيئة بوقفها عن العمل 3شهور وصرف نصف راتبها لحين انتهاء التحقيق معها في إسائتها لزملائهاولإحدي الهيئات التعليمية الدينية الموقرة وإدعائتها الكاذبة دائما لإثارة الفتن والبلبلة ولكن كثافة التحويلات والتمويلات تعمي القلوب قبل الأبصار ثم تأتي طبيبة تلقي التهم جزافا وتسيئ لفتيات وسيدات مصر وتتحدث بأسلوب غريب علي الوسط الطبي وهو ما اثار موجة شديدة من الغضب بين المواطنين وتم إتخاذ الإجراءات القانونية ضدها ثم يليها صاحبه معمل تحاليل طبية سارت علي نفس النهج في الإساءة والتشهير وإثارة زوبعه تسئ أيضا لفتيات وسيدات مصر.وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.. وما يثير التعجب والاندهاش أن يأتي الثلاثة من مجال عمل واحد وهو المجال الطبي الذي نكن له كل تقدير واحترام مجال يعمل كل المحترمين فيه علي تخفيف آلام المرضي ومعالجة أوجاعهم وتوفير حياة صحية سليمة للمواطنين ولكن أن يأتي أفراد يقل عددهم عن أصابع اليد الواحدة فهذا لا يمثل اي إساءة ولو بسيطة لمهنة الطب الراقية.. لاشك أن تكاتف المصريين وصمودهم وتغلبهم علي المحن والشدائد والصعوبات الاقتصادية التي تمر بالعالم جعل أعداء الوطن يستشيطوا غضباً من قوة وصلابة وتلاحم الشعب المصري خلف قياداته.فتوالت مكائدهم الشيطانية لإثارة الفتن والبلبلة واللغط بين المواطنين ولكن هيهات ستظل وحده المصريين وتكاتفهم وتلاحمهم خلف قيادة الدولة صخرة صلدة تتحطم عليها مخططات الأعداء الفاجرين.حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء وعاشت وحدة كل المصريين..

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

معلومات الكاتب

 
Get new posts by email: