نظمت دار المعارف فى إطارب برنامج " أسرة تقرأ ز أمة تنهض " ندوة " شاعر و أديب " حاضر فبها الباحي محمد عنيمه و الشاعرة نجلاء خليل ، و أدارتها د هدى الساعاتى الصحفية بجريدة الشروق و عضو مجلس نقابة الصحفيين .
وقالت الشاعرة نجلاء خليل عضو المجلس القومى للمرأة بالإسكندرية التى قامت بدراسة بحثية حول كتاب " عروش تتهاوى " : أعتمد الكتاب على المخطوط التاريخى و الوثائق و الترقيم ، متناولا الجانب الإنسانى أو الشخصى للحكام و ليس فترات الحكم فقط .
وقرات الشاعرة مقتطفات شعرية من كتبها التى لاقت إعجاب الحاضرين .
و كشف الباحث و الأديب محمد غنيمه ، أن محمد على باشا مات مصابا بالخرف و الشيخوخة و عدد من شارك جنازته لم يتجاوز العشرة أشخاص ولم إبن أخيه الجنازة ، و كان ابته إبراهيم باشا يقوم بكل المهام و الحروب و مشاكل السودان خلال فترة مرضه .
وأكد غنيمه خلال مناقشة كتابه " عروش تتهاوى " أن محمد على كان لا يعتقد فى الدجل ، مشيرا إلى قصة دجالة ذهبت له لتتقرب منه ، و لكن كشفها وألقاها فى النيل .
وقال غنيمه أن ديليسبس ليس صاحب فكرة شق قناة السويس ، بل أخذها من شخص فرنسى و قدمها لمحمد سعيد باشا الذى وافق على فكرته بعد 10 سنوات ، متابعا أن عباس حلمى الأول كان شغوف بحب بناء القصور خاصة فى منطقة الريدانية و هى منطقة العباسية حاليا .
و أكد الباحث السكندرى أن جمال حمدان مات مقتولا من اليهود قبل أن يكمل كتابه " اليهود و الصهيونية " الذى كان سيكشف فيه مواصلة حديثه عن التشريح الجثمانى و الفكرى لليهود .
وأشار غنيمه أن حمدان قال فى كتابه " اليهود الأنثربيولوجى " أن اليهود المعاصرين ليسوا من أصول عبرانية بل هم عبارة عن مجموعات تيهدت من 72 دولة .
و لفت غنيمه أن كتابه " عروش تتهاوى " تناول نهايات الحكام و فترات ضعفهم فى شكل أدبى درامى ، لافتا أن محمد على كان يحب الإسكندرية و كان وبقى فيها فترات طويلة ، متابعا أن سعيد باشا دفن فى منطقة النبى دانيال .