قال عصام مكى مسئول مبادرة ولنا فى الخير حياة بالاسكندريه، انه يعتاد منذ سنوات على مواصلة العمل الخيرى بمشاركة الاصدقاء ، فى رفع الأعباء عن كاهل المواطنين فى شتى مناطق الاسكندريه ، وذلك يرجع إلى الدور الوطنى التى نعتاد علية فى مساندة قيادات الدولة المصرية بقيادة الزعيم عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وإيمانا بالدور الخدمى فى رفع الأعباء ومساندة الكثير من الأسر الاكثر احتياجا وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
واضاف ان عقب التوسع الكبير فى تقديم الوجبات الساخنة من الأطعمة والمشروبات المختلفة، وزيادة أعداد الأسر يوميا على غير المتوقع فى كافة أرجاء المحافظة ، مشيرا إلى أنه أخذ فى الاتفاق منذ ٥سنوان على عزم الأمر فى تخصيص يوم الجمعة من كل أسبوع فى توزيع الشنط التى تتوفر بها السلع الغذائية الأساسية للأسر بجانب وجبات الطعام .
وقال ان عقب ظهور الفيروس الوبائي الكورونا منذ شهرين وأكثر حتى الان، والتسبب فى إرباك الحالة الاجتماعية والاقتصادية لدى الكثير من بلاد العالم ومصر ، فتم بالفعل التحضير والتجهيز لعمل الوجبات الساخنة لإطعام المحتاجين من الصائمين وتوفير احتياجاتهم الأساسية ، من خلال فريق عمل يضم أكثر من ٢٠فرد ، بدأ من الساعات الأولى لليوم فى تجهيز الطعام والوجبات وتوزيعها على الفقراء ومحدودى الدخل،
مضيفا أنه عقب استمرار الأزمة والتسبب فى خسائر لبعض العمال الغير منتظمة فتم الوضع في الاعتبار على تجهيز وجبات فطار وأخرى سحور لتوزيعه عليهم بداخل المنازل وعمل لهم كافة الأبحاث الاجتماعية لضمان توفير لهم الخدمات والرعاية بداخل الموسسة .
لافتا أن من قبل ظهور الفيروس الوبائي الكورونا كان يتم توزيع السلع الغذائية لتوفير احتياجات المواطنين بشتى دوائر المحافظة إلى جانب المسافرين من المحافظات الآخر ، موكدا ان هذا الدور الوطنى لابد من تفعيله وهذا هو الواجب التى يطلبنا به الوطن مصر أبنائه فى الوقوف صفوف واحدة من أجل تحمل هذه الفترة العصيبة من أجل العبور من هذه الأزمة التى تعيشها مصر سوء اقتصادية واجتماعية وسياسية.
وأشار مكى إلى انه يتم توزيع ٢٠٠٠جبة إفطار على الصائمين يوميا من مختلف دوائر المحافظة ، بالإضافة إلى توزيع ما يصل الى ٢٠٠٠شنطة رمضانية على الأسر المتضررة من هذة الأزمة بظهور الفيروس الوبائي الكورونا، بجانب بعض من العمالة الغير منتظمة لتوفير احتياجاتهم الأساسية.
ونوة مكى أن المبادرة تضم الكثير من الشباب والفتيات للعمل تطوعى لخدمة المواطنين وكافة الأسر المصرية وتقديم الخدمات وتوزيع الأطعمة والمشروبات، بجانب الجهود المبذولة من قبل قيادات قسم العطارين بالكامل والوقوف بجانبنا ،
إلى جانب مساعدات أهالى العطارين ورجال الخير فى تقديم يد العون والمساعدة من رفع الروح المعنوية وتقديم السلع الغذائية لإنتاج الكثير أيضا من الوجبات على الاسر وقدم مكى ، الشكر والتقدير لجميع أجهزة الدولة المصرية بقيادة الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والحكومة المصرية وقيادتها الحكيمة ورجالها من القوات المسلحة والشرطة في الوقوف يدا واحدة لتلبية احتياجات الشعب المصري والعبور من النفق المظلم للحياة مرة أخرى وإدراك الحكومة المصرية أهمية صحة المواطن المصري وهذا هو الواجب الوطني التاريخى الذى لا ينسى على الإطلاق فى أذهان المصريين