افتتح رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور" عبد العزيز قنصوه" اليوم الخميس، أعمال تطوير قسم الأذن والأنف والحنجرة بكلية الطب ومبنى الإصابات بمستشفى الحضرة الجامعى، وذلك بإجمالى تكلفة حوالى 36 مليون جنيه.
وقال رئيس الجامعة، فى بيان صحفى، إن أعمال التطوير التى تشهدها المستشفيات الجامعية بالإسكندرية تتم وفق خطة إستراتيجية شاملة، لتقديم خدمة طبية على أعلى مستوى للمرضى من أهالى الإسكندرية والمحافظات المجاورة.
وأشار إلى أن الخطة تشمل تجهيز المستشفيات على مراحل بأحدث الأجهزة الطبية والخبرات والكفاءات والإمكانيات العلمية والعملية، فضلا عن بناء شراكات تعليمية طبية مع الجامعات العالمية المتميزة، لإكساب الطلاب وأطباء المستقبل مهارات وخبرات دولية.
وأضاف رئيس جامعة الإسكندرية، أن تطوير المستشفيات الجامعية يأتى من خلال اهتمام الدولة المصرية ودعمها اللامحدود للمستشفيات الجامعية لاسيما مع ظهور فيروس كورونا المستجد.
ومن جانبه، قال الدكتور وائل نبيل، عميد كلية الطب، أن أعمال التطوير بالمستشفيات الجامعية لم تتوقف رغم الظروف التى تمر بها البلاد من جائحة كورونا.
وبدوره، أوضح الدكتور تامر عبد الله، المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية، أن إجمالى أعمال التطوير فى قسم الأذن والأنف والحنجرة ومبنى الإصابات فى مستشفى الحضرة الجامعى بلغت حوالى 36 مليون جنيه بمشاركة فعالة من المجتمع المدنى والذى ساهم بحوالى 25 مليون جنيه.
بينما أشار الدكتور أحمد فودة، المدير العام لمستشفى الحضرة الجامعى، إلى أنه جرى تطوير مبنى الإصابات بالمستشفى، والذى يستقبل حالات الكسور والحوادث ويعمل على مدار 24 ساعة، لإجراء عمليات الحوادث فى تخصص جراحة العظام.
وأوضح فودة، أنه جرى تطوير وحدة العناية المركزة الجراحية بطاقة 8 أسرة كاملة التجهيز على أحدث طراز وتغير شبكة الأكسجين والغازات وتطويرها، ونقل المعمل الخاص بمستشفى الحضرة بالكامل إلى داخل المبنى.
