نشرت هيئة السكة الحديد صور لانتهاء أعمال تطوير محطة الإسكندرية واستعادتها لجمالها التاريخى كثان أقدم محطة فى الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث شملت أعمال التطوير الأرصفة بالكامل وصالة الركاب وصالات التذاكر والواجهات التاريخية للمحطة والقاعة الملكية.
وتعتبر محطة الإسكندرية ثان أقدم محطة فى الشرق الأوسط وأفريقيا بعد محطة مصر بالقاهرة، والتى تم إنشاءها عام 1856 مع إنشاء أول خط سكة حديد يربط الإسكندرية والقاهرة عندما قام الخديوى عباس حلمى الثانى حاكم مصر حينها بإسناد مهمة إنشاء أول خط سكة حديد فى مصر إلى مصمم السكك الحديدية البريطانى روبيرت ستيفنسون بتاريخ 12 يوليو عام 1851.
والمحطة التى استعادت جمالها مع انتهاء أعمال تطويرها مضى على إنشائها 165 عاما، حيث بدأ العمل فى إنشاء أول خط سكة حديد يربط القاهرة والإسكندرية عام 1852، وتم تسيير أول قاطرة على خط حديدى فى مصر من القاهرة حتى مدينة كفر الزيات عام 1854 وانتهى تنفيذ الخط بالكامل حتى محطة مصر بالإسكندرية عام 1856، وفى عهد الملك فؤاد الأول تم توسعة المحطة وبنائها وفق تصميمها الحالى حيث قام بافتتاح مبناها الحالى عام 1927 وهو ما تم تطويره وترميمه.
وحرصت وزارة النقل خلال أعمال تطويرها على إشراك خبراء ومرممى الآثار فى أعمال التطوير بالمحطة الذى، حيث شمل التطوير ترميم الواجهة الأثرية للمحطة وتدعيم الأسقف وتطوير جميع الأرصفة وصالات التذاكر وساحة انتظار السيارات مع الحفاظ على الطابع الأثرى للمحطة وشكلها التاريخى وتحديث وتغيير شبكة المرافق الموجودة بها بالكامل.