في إطار الاحتفال بالعام الهجري الجديد نظم مركز اعلام غرب الاسكندرية ندوة بعنوان ” الهجرة النبوية دروس وعبر” ، بالنادى الصيفى بمسجد بدر بكرموز وافتتح الندوة مجدي الغريب مدير المركز، حيث أكد على أهمية الهجرة النبوية والدروس المستفادة منها مثل الصبر على إيذاء المشركين والانتقال الى مجتمع يتقبل الاسلام وتنتشر من خلاله الدعوة الى الدين الاسلامى ، ثم تحدث فضيلة الشيخ أحمد صالح مدير عام بأوقاف الإسكندرية عن أن الهجرة جاءت بعد بيعة العقبة الثانية فى العام الثالث عشر للهجرة ومن اسبابها تعرض الرسول عليه الصلاة والسلام والمسلمين إلى التعذيب والمطاردة من مشركى مكة ومحاولة قتله وصبره عليهم حتى أذن الله له بالهجرة إلى المدينة بصحبة أبي بكر رضى الله عنه وخرج من مكة رغم حبه الشديد لها وأخذه بالأسباب عند الهجرة وكان الله معه وطمأن صاحبه بقوله ما بالك باثنين الله ثالثهما ، وعند وصوله إلى المدينة بدأ فى .تأسيس الدولة الإسلامية ونشر الدعوة وإيفاد المبعوثين الى كل ملوك ورؤساء الدول فى ذلك الوقت ليدعوهم الى الاسلام ،كما ذكر قصة تركه لعلى ابن ابى طالب رضى الله عنه فى فراشه و دلالاتها وهو أول فدائى فى الاسلام ليرد الأمانات إلى اهلها، و اختتم الندوة بأهمية الاستفادة من الهجرة النبوية في حسن اختيار الصديق كما فعل رسول الله عليه السلام والإعداد الجيد للاعمال التى نقوم بها ثم التوكل على الله والثقة بأن الله معنا في كل شئ وأنه خير معين لنا في السراء والضراء وانشاء المسجد النبوى الذى كان بمثابة منبر للاشعاع الفكرى للمسلمين .
