نظم مركز محمود سعيد بالإسكندرية برئاسة إيمان البرعى مديرة المركز و مجدى الخطيب مشرف إدارة النشاط الثقافي ، بعنوان " دور السلوك الإنسانى فى تحسين البيئة " حاضرت فيها الدكتور هدى الساعاتى الصحفية بجريدة الشروق .
وقالت الساعاتى إنه باتت البيئة مشكلة العصر بلا نزاع، وأصبحت تدخل في كل حوار دون استئذان، وفي الوقت نفسه يعتبر الشباب العمود الفقري لكل مجتمع ومركز اهتمامه، وهو مستقبل كل مجتمع فكان لزاما عليه إعداده وبما يتلائم ومخططاته التنموية.
واضافت إنه تعد مرحلة الشباب من المراحل العمرية التي تتميز بالقابلية للنمو في النواحي الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية والتعليمية وإلى جانب القدرة على الابتكار والمشاركة الفعالة في كل القضايا التي تهم مجتمعاتهم، فأصبح الشباب يمثل مركز اهتمام الباحثين لدوره المحوري في العملية التنموية لأي مجتمع.
وأشارت الساعاتى إلى مفهوم ى "Tunza " الذى أطلقه برنامج الأمم المتحدة للبيئة وهوعبارة عن خطة لمدة ست سنوات صممت لزيادة مشاركة الشباب في القضايا البيئية. وهدفها هو خلق اتجاه عالمي يتمكن من خلاله الأطفال والشباب من المشاركة بفعالية في الأنشطة البيئية. حيث تنشد تقوية، وحث، وتمكين دمج الأطفال والشباب في التنمية المستدامة.