شهدت الإسكندرية حالة من الجدل بسبب عدد حالات الغرق في شواطئها خلال الست سنوات الماضية، بعد ادعاء أحد الأشخاص من العاملين السابقين بشاطئ النخيل في وسائل الاعلام بأن عدد الغرقى وصل لـ 900 غريق خلال هذه الفترة به
صلنا لارقام الغرقى طبقا السجلات الإسعاف الرسمية، والتي طبقًا لها فإن عدد الغرقى في الإسكندرية كلها منذ عام 2012 كان 470 غريق موزعة على مختلف الشواطئ بالمدينة، كان لشاطئ النخيل فيها 61 غريق على مدار 6 أعوام ماضية.
من جانبه قال محمد المنصوري، خبير الإنقاذ البحري عضو الاتحاد المصري للغوص، إن الإعلان عن عدد الغرقى على شواطئ المدينة بشكل جزافي هو أمر في غاية الخطورة، خاصة أن من يطلقون تلك الأرقام لهم أهداف خاصة يعلمها مسئولي المحافظة والعاملين بالشواطئ، وأضاف :"للاسف فان تدمير السياحة المصيفية باتت حرب كل عام وبات شاطئ النخيل مستهدف بشكل خاص من مجموعة أشخاص هدفهم مصالحهم الخاصة".
وأكد المنصوري، أن عدد الغرقى في شواطئ الإسكندرية خلال الأعوام الست الماضية 470 غريق فقط طبقا لما تم تسجيله في هيئة الإسعاف، إذا ما تم ادعائه من أحد الأشخاص بأن عدد الغرقى 900 غريق في النخيل فقط هو رقم غير صحيح بالمرة ويثير الفزع ويجب محاسبة هذا الشخص على ادعائه.
وأضاف المنصوري، أن حالات الغرق في كل عام جاءت طبقا لمرفق الإسعاف كالتالي: "عام 2012 كان 96 حالة غرق، و2013،48 حالة، و2014،117 حالة، و53 غريق في 2015، وفي 2016 بلغت 156 حالة، وفي 2018، 37 غريق بينهم 19 حالة بشاطئ النخيل جاءت أغلبها خارج توقيت العمل الرسمي".
على الجانب الآخر وصف أسامة على مدير المصايف والشواطئ بالإسكندرية، ما تم تداوله عن وجود 900 غريق في شاطئ النخيل، بأنه رقم غير صحيح بالمرة وسجلات الإسعاف موجودة تثبت خطأ ما يتم تداوله، كما أن هناك متابعة ووجود منقذين بكل شواطئ الإسكندرية وأفضلها النخيل.