تمكن مكتب الرواد للدراسات القانونية أ. مصطفي الخطيب وأ . ناصر خطاب، من الحصول على أسرع حكم قضائى من محكمة القضاء الإداري بنجاح الطالبة فريدة الزواوي بالفرقة الرابعة كليه الحقوق جامعة الإسكندرية ومنحها درجات الرفع والرأفة حيث تم تغير حالتها راسب بأربع مواد إلى ناجح بمادتين وإدراج اسمها في كشوف الدور الثاني (سمر كورس ).
تقدمت الطالبة فريدة الزواوي برفع دعوة قضائية في أول سبتمبر الماضي ضد كلا من رئيس جامعة الإسكندرية وعميد كلية الحقوق بالجامعة بصفتهما وذلك عدم منحها درجات الرفع والرأفة , تبين ان المدعية لم تحصل على درجات رأفة في أي مادة الأمر الذي يتعين معه إضافة درجة رأفة واحدة لمادة القانون البحري والجوي واربع درجات رأفة لمادة القانون الدولي الخاص لتصبح درجة كل منها عشر درجات عملا بقواعد الرأفة المشار أليها ثم تم تغيير حالتها , فقضت المحكمة بوقف تنفيذ القرار المطعون فيه وما جاء ذلك من اثار اخصها وتعديل درجات المدعية في كل من مادتي القانون البحري والجوي ,والقانون الدولي الخاص لتصبح 10 درجات واعتبارها ناجحة في العام الجامعي 2017\ 2018 بمادتي تخلف وهما التنفيذي الجبري وقانون المرافعات بالفرقة الثالثة .
ومن جانبها تقدمت الطالبة فريدة جمال معوض بالشكر للقضاء المصري الشامخ لوقوفه بجوارها حتى حصلت على أسرع حكم قضائي وهو ما يدل على نزاهة وحيادية القضاء وأن السادة القضاه يقدمون نموذجاً يحتذى به في الدولة بالتدخل السريع لإنقاذ مستقبل شخص بل وإنقاذ جيل بأكمله سواء بالاستفادة المباشرة من الحكم أو عن طريق تغيير بعض المفاهيم الخاطئة والسلبية داخل عقول الشباب المصري وخاصة في المرحلة الراهنة.
كما تقدمت ( فريدة) بالشكر لجامعة الإسكندرية وخاصة كلية الحقوق والتي تمثل نبراسا للعلم وقدوة من كلية تعليم الحقوق والحريات وأيضا قدوة في احترام تنفيذ الأحكام القضائية.
الغريب في الأمر أن هناك مجموعة من معدومي الضمير قاموا بنسب هذا الإنجاز لأنفسهم متناسين الأوراق الرسمية التي تثبت قيام مكتب الرواد للدراسات القانونية بالتقدم للدعوى القضائية بأوراق عليها شعار المكتب وكذلك شهادة الطلاب والطالبات الذي حصل لهم المركز على أحكام قضائية مماثلة وأكد مسئولي مكتب الرواد انهم سيقوموا بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد هؤلاء النصابين والمذيفين للحقائق.