عرض نادي السينما بدار أوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر مساء اليوم الجمعة فيلم وثائقي بعنوان " لوميير مرة ثانية " ، رصد فيه المخرج لوميير تاريخ ميادين القاهرة و حركة المارين و طبيعة الحياة في الفترة من 1897إلي 1995، وقال المخرج الفيلم أحمد عاطف ، أن الفيلم يضم وثائق نادرة مصورة بأول كاميرا سينما في مصر، مشيرا أن تاريخ السينما شبه مفقود .
وأضاف عاطف ، خلال ندوة فنية بالتعاون مع المركز القومي للسينما،
أنه ركز في الفيلم علي الوجوه في الشارع، متابعا أن أول عرض سينمائي كان في الإسكندرية و أنه عندما نذكر الإسكندرية نذكر الجمال، لافتا إنه أخرج 12 فيلم تسجيلي و 12 مسلسل.
و تذكر عاطف المسرح المدرسي و هو طالب و دوره في بدايات طريقه الفني منذ البدايات، متابعا أن أول دور عرض له كان لأوليفر تويست و كان في عمر 8 سنوات و بعدها إنضم لفرقة الفنانين المتحدين .
ولفت عاطف إلي أن قيمة الفن يأتي بتقدير دور رواده و الإنصهار بداخل العمل الفني .
فيما رأى الناقد سامي حلمي أن مدينة الإسكندرية ساحرة و إحتوت العديد من الوافدين و الأجانب من كافة الجنسيات و إن من عاش في تلك المدينة لم يتركها ، مضيفا أنه إنعكس ذلك في أعمال السينما التي يطلق عليها الفن السابع وهي جامعة لكل الفنون ،متابعا أن أول أستوديو كان في الإسكندرية بمنطقة كرموز و كذلك أول دار عرض و بورصة طوسون و حالي هو مركز الحرية للإبداع .
فيما قال مدير أوبرا الإسكندرية محمد ظريف ، ٱن تم تقديم العديد من العروض الفرنسية و الإيطالية ، و الأمسيات الشعرية و صالون الأوبرا ، متابعا أن النشاط الثقافي جزء أساسي في الأوبرا وبالإضافة إلي عروض رقص فلامنكو أسبانية وورش عمل علي هامش تلك العروض .
وسبق عرض الفيلم معرضا فنيا لأهم الوثائق والصور النادرة والتى تم جمعها وتوثيقها، برعاية جمعية كتاب ونقاد السينما برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، من إعداد الكاتب الصحفي محمد المالحي بالتعاون مع المؤرخ مكرم سلامة أحد أهم جامعي الوثائق والأرشيفات في مصر والعالم العربي، حيث أكد المالحي أن المعرض وثق عدد من الأفلام اليونانية القديمة، و عرض صور 4 أفلام لتوجو مزراحي حيث كان المنتج و المخرج، متأسفا عل هدم 50 دور عرض سينما خلال فترات وجيزة.
