
أكد الدكتور "إبراهيم الجمل" مدير عام واعظ الأزهر ورئيس لجنة الفتوى وأمين عام بيت العائلة بالأسكندرية بأن لا شك أن المرأه تشكل المجتمع كله ليس بنصفه لأن المرأة هي الأم والأبنة والأخت والزوجة.
المرأة التي كرمها الله سبحانة وتعالي فلما خلق أبانا أدم عليه السلام وأسكنة الجنة استوحش الجنة فخلق الله له أمنا حواء من ضلعه فسكن لها.
وأكد المرأة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم النساء شقائق الرجال كما قال الله سبحانه وتعالى" ومن يعمل من الصالحات من ذكرا أو أنثى وهو مؤمن فلنحيننه حياة طيبة".
وأضاف " الجمل "ذكر الله سبحانه وتعالى سورة من السور الطوال بأسم سورة النساء وذكر سورة باسم مريم البتول عليها السلام وذكر سورة النساء الصغري وهي الطلاق ووصى النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع فكان يوصي دائما وابدا استوصوا بالنساء خيرا وقال اتقوا الله في النساء فأنهن عوان عندكم وقال صلى الله عليه وسلم اكرموا النساء فانة لا يكرمون إلا كريم ولا يهينهن إلا لئيم فكل هذه الآيات وكل الأحاديث وصية خير الخلق وحبيب الحق صلى الله عليه وسلم مليئة بهذا فكان النبي عليه السلام ألطف الناس ببناتة وزوجات والمرأة بشكل عام.
فلما سأل النبي عن امرأة تقوم بالمسجد فسأل أين هي فلم يجدها فقالوا ماتت قال هلا اخبرتموني فصلي عليها والنبي علية افضل الصلاة والسلام كانت الجارية تاخذ بيدة وتطوف به فالمدينة حتى تقضي حاجاتها اي تقضي الأمور الحياتية.
فأكد ان النبي رحيم رئيف بالمرأة وكان نموذج فالتواضع ونموذج في كيفية المعاملة المثالية مع النساء وهو القائل " يا أنجشة رفقا بالقوارير " فأطلق النبي صلى الله عليه وسلم على المرأة أنها قارورة والاسلام عظم المرأة أيما تعظيم فمن مات دابا ومدافع عن عرضه فهو شهيد وعن مقولة صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لاهلة.
واكد مدير عام واعظ الأزهر بالأسكندرية أن لا يوجد موقف خذل النبي المرأه أي أن النبي لم يقهر المرأة أو استعبدها أو استغلها بل أكد العكس فكانت النساء مع النبي في كل حال وفي كل موقف جيد فكانت السيدة اسماء بنت أبي بكر الصديق في هجرة النبي وكانت امنا عائشة هي زوجة النبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي يسابقها فسبقتة فلما كبرت سبقها فقال مرة بمرة هذة بتلك ارأيتم اخلاق خير البرية.
وذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع أمنا عائشه على كتفية حتى ترى من الاحباش ما يسرها عندما كانو يتعلمون فنون الرياضة والقتال في ساحة المسجد حتى يقول هل انتهيت يا عائش فتقول أنتهيت .
وأكد أن هذه المواقف تدل على كيفية معاملة النبي للنساء بشكل عام عندما جاءت مرضعة النبي صلى الله عليه وسلم كان النبي حفيا بها وعندما تحضر صديقات السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها كان يقول كانت تأتينا أيام خديجة حتى بعد وفاة خديجة كان يستقبلهم ويكرمهم وأكد ان كل المواقف تخص وتدل على أن النبي كان يكرم المرأة ويعظمها ويكرمها.