نظم بيت العيلة لقاء بقاعة مؤتمرات كلية الطب محافظة الإسكندرية تحت رعاية عميد كلية الطب د/على عبد المحسن بالتنسيق مع الدكتور /إبراهيم الجمل مدير عام واعظ الأزهر ورئيس لجنة الفتوى وأمين بيت العائلة السكندري لقاء في حب مصر بأستضافة الشاعرة العالمية والاديبة/ مريم توفيق التي امتعتنا بأبيات الشعر الوطنية العظيمة ومن إنجازاتها التي تتمثل في التسامح في الدين الإسلامي وحصلت على مجموعة كبيرة من الكريمات منها وأهمها سفيرة المحبة لمجلس علماء مصر وسفيرة السلام لمنظمة الضمير العالمي وحصلت على رابطة الأدباء فالكويت وأخرى من دروع من أكثر جامعة في مصر والتى ترجم كتبها لأكثر من لغة.
وقدم اللقاء /إبراهيم عبد الله رئيس مجلس أمناء مدارس ومستشار أعلامي وأفتتح اللقاء بكلمة الدكتور/ علي عبد المحسن عميد كلية الطب بالترحيب للمدعويبن ومدى سعادتة باللقاء وتشريف الضيوف وعلى رأسهم د/ أبراهيم الجمل والكاتبة مريم توفيق ومدي سعادتة بهذا اللقاء .
وأشار " أبراهيم الجمل "أن كل من ينتمي لبيت العائلة هو يعد من أيقونات الوطنية بالأسكندرية إن بيت العائلة هدفة هو حب مصر ونحن يد واحدة قلب واحد تحت سماء واحدة وهو أصلاح وإزدهار بلدنا وحتى إذا وجد إختلاف فإن الاختلاف أمر فطري أختلاف الألوان والطبائع أختلاف الألسن أختلاف الأفكار والعقول .
وأفاد ان هذا الاختلاف يزيدنا بهجة وزيادة بالمعرفة والقوة وأصرار وعزيمة وليس أختلاف صراع وصدام تصارع وتناقش فرق كبير ان نختلف بين صراع وتصادم وأننا نتنوع إن تنوع الزهور بحقل واحد يزيد الحقل جمالا أي نعني الفكر المستنير في كل نفس إنسانية ولأن أصلنا واحد.
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كلكم ابن أدم وأدم من تراب) وأشار أن لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى وأن لا يوجد جنس يقاتل نفسة مثل الطيور لا تتعدى على مثلها ممكن أن تتعدى على غير مثلها .
وأشار "الجمل" ان كلنا هدفنا واحد وهو الإصلاح والفلاح وأزدهار بلدنا.
ثم جائت كلمة المبدعة والشاعر والاديبة "مريم توفيق " التي أمتعتنا بأجمل الأبيات في حب مصر وعرضت من بعض كتبها بعنوان أمام المصرين وكان غلاف الكتاب يتوهجة صورة للدكتور " أحمد الطيب " وروت بعض الابيات ومنهم (ولما تهل عالشاشة بكل سماحة وبشاشة بحس بقلبك الطيب يحكي بصوتك الطيب حكاوي تشفي كل جراح تخلي همنا ينزاح وتملي بيوتنا بالأفراح ترجعنا ليالي ملاح بحكمة قلبك الطيب بتثبت كل يوم لينا بقى لنا حصن حوالينا ويجمعنا ويرشدنا ويهدينا بأعيادنا تهنينا وبالأحزان تعزينا لأنك اسمك الطيب يا أبن الأزهر المعمور مالي الدنيا هنا وسرور وبدلت مالظلام للنور ورجعت السواقي تدور وتروي الوحدة يا طيب يا بيت العيلة ضليلة بتجمع مصر بوحدة سارية واصيلة ويصونها قلبك الطيب إيمانك بالوطن غلاب بقى الكل فية أصحاب مسيحي ومسلمين احباب والأرض الكنانة كتاب بيقري علمك الطيب ولما اتلمت التعابين وزرعت فالقلوب اسافين نموت بعض باسم الدين وابويا يبقى مالكافرين ظهرت بأصلك الطيب رفاعي يلم الحيات والنور بيبدل الظلمات وحكمة في هدوء وثبات في عقلك الطيب يا صاين مصر بعيونك إلهي ربنا يصونك ويحفظ مصر ويعينك على الناس الي حاسدينك وناسيين قلبك الطيب) .
واخرى واخرى من أجمل الأبيات التي روتها الشاعرة والاديبة في حب مصر واختتم اللقاء السيد عميد كلية الطب بتكريم الضيوف معبرا عن مدى سعادتة باللقاء ومدي امتنانة بهذا الجمع المترابط العظيم.