أحد أقدم المساجد بالإسكندرية «مسجد علي تمراز» الذي يعتبر مصلى رئيسي لأهالي منطقة بحري ويقع بالقرب من ميدان المساجد وقهوة فاروق.
يرجع تاريخ بناء المسجد إلى عام ١٨٥٤م حين قام حسن باشا الإسكندراني أحد كبار رجال الجيش المصري وقائد قوات البحرية في عهد محمد علي،
الذي كان يسكن أمام المسجد فوجد قبر مدون مكتوب عليه أسم "علي تمراز" ، وقام ببناءه على هذا الضريح.
وفي عام ١٩٤١م قام فاروق الأول بتجديد أعمار المسجد والإستعانة بالمهندس الإيطالي ماريو روسي الذي كان مستشار وزارة الأوقاف والذي بنى مسجدي المرسي أبي العباس والقائد إبراهيم
يتميز المسجد بأنه مزيج من الزخرفة المعمارية الإسلامية يتكون من أعمدة خماسية مزخرفة تعلوها تيجان من النحاس مثبتة، وشبابيك بزخارف خشب الخرط، والسقوف فتحاتها علوية لإنارة المسجد.
كما يوجد المحراب الذي لا مثيل له ومزين بالنقوش مكتوب بخط باللون الذهبي آية (كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ ) وخط باللون الأخضر مكتوب آيتان من سورة الحج، ويوجد منبراً من الخشب الثمين المصنوع من الطراز العربي .