حوار: عزة أبوهديمة
تصوير: محمد ناجي
فقد جزء من جسم الأنسان من الامور الصعبة نفسيا وعضويا سواء لمن فقد أو من له علاقة به، ويظل موضوع الأجهزة التعويضية والتطوير في هذا المجال يتوقف على الامكانيات المختلفة بعضها مادى والاخر فنى أو الاثنين.
فالجميع يعرف ان ما خلقه الله من أطراف بجسم الإنسان لايمكن وجود البديل المماثل تماما، ومع ذلك العلماء والخبراء والمختصون كل منهم يحاول إيجاد بديل يساعد من فقد ويكون تعويضا صناعيا.
فنظرا لاهمية الاطراف الصناعية لمن فقد أو من يبحث ويدرس ويصنع اليد لتكون عوضا عن المفقود، كان من الضروري ان تقوم "مجلة إسكندرية" من إجراء حوار مع الدكتور/محمد الصفتي، صاحب "مركز ابن سينا" لبيع وتصنيع الأجهزة التعويضية، حول الأجهزة التعويضية وفكرة التصنيع داخل مصر.
قال"الصفتي" الأجهزة التعويضية تشمل كل ما هو تعويض للانسان عن نقص أي شي في جسده مثل النظارة الطبية وغيرها نحن في مركز "ابن سينا" متخصصين في بيع كل الأجهزة التعويضية ونقوم بتصنيع الاطراف الصناعية منها الأحذية الطبية لتصحيح حركة المشي، واجهزة تعويضية للبتر أسفل الركبة، ساق ويد اصطناعية وغيرها من الأجهزة الاخري ويتم التصنيع بعد اخذ المقاسات من المريض.
أشار"الصفقتي" إلى انه يوجد أكثر من مكان في الدول العربية لتصنيع الأجهزة التعويضية ولكن مصر هي أفضل دولة عربية تقوم بتصنيع الاطراف الصناعية والاجهزة التعويضية، ويأتي الينا بعض الحالات من بعض الدول العربية لتصنيع لها أجهزة تعويضية في مصر.
واضاف"الصفتي" ان في عملية التصنيع يتكون الجهاز من أكثر من جزء بعض الاجزاء يتم استيرادها من الخارج والاجزاء الاخرى تصنع في مصر على حسب مقاسات المريض، والاجزاء التي يتم استيرادها من الخارج هي حكر على بعض التجار وبيكون سعرها عالي جدا على المريض, لذلك نسعي دائما ونشجع فكرة الانتاج المحلي لتخفيف العبئ على المريض.
تابع ان صناعة الطرف ياخذ وقت قصير ويمكن ان ينفذ في 48 ساعة إذا وجدات الخامات، الا إذا كانت حالة المريض تحتاج إلى تأهيل.
أكد"الصفتي" ان حالات التي تحتاج إلى أجهزة تعويضة ذادات بنسبة كبيرة جدا بعد الثورات، قبل الثورات كان نادر جدا ان تجد شخص لديه بتر في أحد الاطراف، المركز يستقبل حالات بعدد كبير من مصر، سوريا، ليبيا واليمن وغيرها من الدول العربية.