محمود عبد الحكيم يكتب: الزمهلاويه عصبيه وخيبه قويه

محمود عبد الحكيم يكتب: الزمهلاويه عصبيه وخيبه قويه
محمود عبد الحكيم يكتب: الزمهلاويه عصبيه وخيبه قويه

فى وقت تعافر فيه الدوله بكل طاقتها إعادة مصر إلى ريادتها إقليماً وقارياً وعربياً وعالمياً نجد من يضرب بكل تلك الجهود عرض الحائط ويغذى التعصب الكروى الأعمى تحت مسمى الانتماء لنادى معين حتى تكون المحصلة النهائيه إنهيار اخلاقى ومجتمعى بين الكبار والصغار من الزمهلاويه تنتهى بالعصبيه والخيبه القويه وربما تصل إلى مجزرة جديده كما حدث من قبل فى بورسعيد والدفاع الجوى. أين الأخلاق الرياضيه؟؟؟؟ أين الروح الرياضية؟؟؟؟ أين ثقافة المنافسه الشريفه؟؟؟؟ أين شعار الدولة الأن تحيا مصر؟؟؟؟ كل ذلك ننساه نهائياً عند مشاهدة مباريات كرة القدم ونذكر فقط إلى أى نادى ننتمى وبدلا من أن تكون مشاهدة المباريات للتسليه والتشجيع الرياضى والتنافس الشريف نجد الشتائم و الألفاظ البذيئة والتعصب الأعمى و الإنفلات الأخلاقى ومقاطعة الناس لبعضها البعض وتصبح المبارايات سبب مباشر للكراهيه والضغينه والتى فى بعض الأحيان تصل إلى أفراد البيت الواحد الذى يتألف من الزمهلاويه. فلننظر إلى الدوريات الأوربيه و الأنديه الكبيره تراهم فى نهاية المباريات يسلمون على بعضهم البعض مهما كانت النتائج و يتبادلون التيشيرتات وينسون ماحدث فى الملعب مع صافرة نهاية اللقاء بلا تعصب أو ألفاظ خارجه أو ضرب أو سباب بالأب والأم أو التعرض لجماهير الفريق الأخر وبخاصة إذا كان اللقاء خارج بلادهم لأنهم فى تلك الحالة يعلمون أنهم سفراء فى الأرض التى تستضيفهم فيلتزمون بالأدب والروح الرياضيه والمظهر الجميل. كلنا غضبنا مما شاهدناه من أحداث مؤسفه فى لقاء السوبر المصرى بين فريقى الزمالك والأهلى الذى أقيم فى أبوظبى بدولة الإمارات العربية الشقيقه والذى لولا عناية الله أولا وأخيراً ثم يقظة الأمن الإماراتى لحدثت مجزرة جديده بين جمهور الزمهلاويه هناك ممن حضروا اللقاء فى أرض الملعب وللأسف الشديد أن المنتمين للناديين تناسو مكانة مصر الدوليه وأصبح همهم الوحيد إثبات أن فريقه على حق وأن الفريق الأخر على باطل و أصبحنا نرى المشاجرات بين الزمهلاويه فى كل مكان وكأننا فى حرب بين أعداء من بلدين مختلفين ونسو أنهم مصريين يأكلون ويشربون فى طبق واحد بل ويعيشون فى بلداً واحدة تحت علم واحد. فالدعوة موجهة لكل من يشجع نادياً معين أن ينبذ التعصب والتشدد لناديه وأن يجعل متعته فى مشاهدة اللعبه الحلوة والكرة الممتعه وأن يتذكر أن هؤلاء اللاعبين بعد نهاية المباريات يجلسون مع بعضهم البعض يسهرون و يمزحون وكأنه لم يحدث بينهم أى شيئ داخل الملعب وربما تجدهم فى بيوت بعضهم يشاهدون تسجيل للمباريات و يعتذرون فيما بينهم عما حدث تحت شعار أن ماحدث كان نرفذة ملعب ويبقى عامة الناس فى حرق الأعصاب والإحتقان الشديد بينهم واللاعبون فى وادى أخر وعالم خاص بهم. فمن يقبل تلك الدعوة؟؟؟؟؟؟؟؟

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

معلومات الكاتب

 
Get new posts by email: