أسامة مرسي يكتب: احسنوا الإختيار ..... هؤلاء هم الصالحون

أسامة مرسي يكتب: احسنوا الإختيار ..... هؤلاء هم الصالحون
أسامة مرسي يكتب: احسنوا الإختيار ..... هؤلاء هم الصالحون

ونحن على أعتاب انتخابات مجلس النواب يجب أن نقف مع أنفسنا وقفة ، تقول إن مصيرنا ومستقبل التشريع في البلاد مرتبط باختيارنا للنواب الجدد في المجلس الجديد وعليه يجب علينا أن نحسن الاختيار الصحيح للنواب ، ولا نعتمد على النموذج السابق لنواب الأموال ، بل نسعى لاختيار الكفاءات التي يمكنها أن تجعل من مستقبلنا أفضل وحتى أن كان هؤلاء الأشخاص لا يسعون الآن إلى المجلس لابد أن ننبه عليهم أننا نحتاجهم في المرحلة القادمة ، ومحافظة الإسكندرية بها الكثير من الشخصيات المؤثرة التي يمكن أن تقدم الكثير للتشريع وخدمة المواطن المصري ليعيش حياة أفضل ، لذلك لابد أن يكون هناك مطلبا شعبياً أن هؤلاء لم يرشحوا أنفسهم لابد أن نسعى أن يقوم الرئيس السيس لتعينهم من الشخصيات العامة .

وعلى سبيل المثال لا الحصر ، المهندس القوي ذو المواقف القوية الذي طالما على مدار حياته المهنية تصدى للفساد ، كما كان له دورا كبيرا في القضاء على الروتين ، رجل صاحب انجازات لعل أبرزها إشرافه على القطار السريع الذي يربط مدينة العلميين الجديدة ببرج العرب ، واسهاماته في تطوير منظومة الكهرباء في محافظة الإسكندرية ومد الخطوط الكهربائية على ضفاف طريق المحمودية الجديد فمن أجدر منه ليكون في المجلس الموقر بلجنة المحليات أنه المهندس إيهاب سمير الفقي رئيس مجلس إدارة شركة توزيع كهرباء الإسكندرية.

والمثال الآخر الرجل السياسي المحنك الذي طالما تنافست الأحزاب السياسية على ضمه في صفوفها وهو يأبى ألا يكون ذو موقع يخدم فيه ، يقوم بدوره في أي موقع على أكمل وجه وهو الأستاذ مصطفى درويش وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة.

ثم رجل الإقتصاد الوطني وعضو لجنة وضع الدستور ،رجل الحياة العمالية والنقابية الذي طالما دافع عن الحقوق وبذل الجهد وعرف اقتصاد بلاده ودرسه وفهم كيف تنجح الدول من خلال الاقتصاد الوطني الجاد الهادف وهو الدكتور سمير الشيخ عضو لجنة وضع الدستور المصري ورئيس نقابة العاملين بالصحافة والنشر بمحافظة الإسكندرية.

ومثال آخر أستاذة جامعية درست تاريخ بلادها ، علمت الطلاب وافهمتهم تاريخهم وأنه الحاضر ولا مستقبل بدون دراسة الماضي والتعلم من أخطاءه وهي الدكتورة زينب منسي مدرس التاريخ بكلية الآداب جامعة الإسكندرية.

ومثال آخر استاذ جامعي ولكنه لم يكتف بذلك بل خاض المعارك السياسية وعمل بجهد مع طلابه لا يعلمه اللغة العربية والنحو والصرف فقط أو اللغات الشرقية بل كان نبراسا ومعلما لهم حتى في المجالات السياسية وهو الاستاذ الدكتور مجدي عجمية أستاذ النحو والصرف واللغات الشرقية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية.

 

ومثال صادق آخر طبيبة شابة كرست حياتها لخدمة المجتمع في أثناء فترة فيروس كورونا بزغ نجمها لما قدمته للمرضى من رعاية وحرمت نفسها من أسرتها واولادها للتصدي للوباء ، وما أن انتهى حتى كان لها دوراً جديد في خدمة المجتمع من خلال المركز الافريقي لصحة المرأة واشرافها على مستشفيات الأمانة المركزية لوزارة الصحة وهي الدكتورة ميرفت السيد مدير المركز الافريقي لصحة المرأة بالإسكندرية.

والأمثلة كثيرة بالمحافظة ولا حصر لها هؤلاء الذين ذكرتهم لا يهمهم منصب وإنما دافعهم الوحيد للعمل هو خدمة المواطن والمجتمع بلا مقابل وذلك لاحساسهم الوطني وحبهم الفطري للوطن والإنسان.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

معلومات الكاتب

 
Get new posts by email: