فى اطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية ايماناً بضرورة نشر الوعي المجتمعي حول أساسيات الإسعافات الأولية لتمكينهم من التصرف السليم لبعض الحالات الطارئة التي تحتاج عناية لحين وصول الإسعاف او نقل المصاب الي المستشفي حيث ان يمكن لتصرف بسيط ان ينقذ حياة. وبرعاية رئيس جامعة الاسكندرية أ.د. عبدالعزيز قنصوة وعميد كلية الأعمال أ.د. أيمن شتيوي وأ.د. هاني خليل وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة تم التعاون بين كلية الأعمال – جامعة الإسكندرية وجمعيـة أهـــل التوفيـــق الخيرية وتنظيم ندوة «الإسعـــافـات الأوليــــة» حاضـر في الندوة : أ.د. وفاء العروسي - أستاذ تمريض الاطفال جامعة الاسكندرية ورئيس نادي روتاري الاسكندرية هاربر بحضور أ.د. هاني خليل وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة حيث بدأ حديثه بالترحيب بالحضور، كما أوضح أنه تم تنظيم تلك الندوة انطلاقا من المسؤولية المجتمعية للكلية وتعزيزا لدورها في نشر الثقافة الصحية، حيث أن نشر ثقافة الإسعافات الأولية هو مسؤولية جماعية، تساهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا واستعدادًا لمواجهة الأزمات. كما أن الإسعافات الأولية تعد حجر الأساس في إنقاذ الأرواح وتقليل المضاعفات الناتجة عن الحوادث والإصابات المفاجئة. فهي ليست علاجًا طبيًا متكاملًا، لكنها تدخل فوري وسريع يقدمه الشخص المتواجد في موقع الحادث، قبل وصول الفريق الطبي المتخصص. وقد أثبتت الدراسات أن التدخل السريع بالإسعافات الأولية يساهم في إنقاذ ملايين الأرواح سنويًا حول العالم، ويقلل من خطورة الإصابات بشكل ملحوظ. وفي كلمتها أشارت الدكتورة / هبة الطويل مدرس المالية العامة بكلية الأعمال وعضو لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة الإسكندرية انه سنويا يخصص العالم اليوم العالمي للإسعافات الأولية في السبت الثاني من شهر سبتمبر كل عام، وهو مبادرة أطلقها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر منذ عام 2000، بهدف نشر الوعي وتدريب المجتمعات على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة. ويركز هذا اليوم على أهمية أن يكون كل شخص "مسعفًا محتملًا"، قادرًا على مد يد العون وإنقاذ الأرواح. إن الاحتفال باليوم العالمي للإسعافات الأولية ليس مجرد مناسبة رمزية، بل هو دعوة عملية لتكثيف الدورات التدريبية، ونشر الثقافة الصحية، وتشجيع المدارس والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني على تبني برامج تعليمية في هذا المجال. فكل دقيقة قد تصنع الفارق بين الحياة والموت، وكل شخص يتقن الإسعافات الأولية هو بمثابة خط دفاع أول في مواجهة الطوارئ. فمعرفة أساسيات الإسعافات الأولية لا تقتصر على الأطباء أو الممرضين فقط، بل هي مهارة حياتية يجب أن يتقنها كل فرد في المجتمع، سواء في المنزل أو المدرسة أو مكان العمل. وبدأت أ/ صفاء توفيق -رئيس جمعية أهل التوفيق عن كلامها عن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية وأنها تهدف لتنمية الإنسان المصري، إذ أكد أن مصر الجديدة تعطى أهمية قصوى لبناء الإنسان صحيا وعلميا وثقافيا. وبدأت أ.د. وفاء العروسي بتوضيح مفهوم الإسعافات الاولية وما هي أهداف وأهمية الإسعافات الأولية وشرحت مكونات حقيبة الإسعافات الأولية وكيفية عمل المسح الاولي للمصاب من حيث تقييم المخاطر و درجة الوعي للمصاب ثم الاتصال بالإسعاف ثم العناية بالمريض و عمل الإنعاش القلبي الرئوي له. وأيضا شرح الإسعافات الاولية في حالات : التنشنحات و الاختناق و الحروق و نزيف الأنف و الجروح و الكسور و الالتواء و ضربة الشمس. هذا وكان هناك تفاعل كبير من الحضور وخاصة الطلبة بحضور الطلبة ولفيف من الإعلامين وممثلي المجتمع المدني ذلك بقاعة المؤتمرات بالدور الثاني مبنى د. نور بكلية الأعمال
